إعلان
إعلان

تقرير كووورة: البطة القبيحة تحسم صراع ميسي ورونالدو

KOOORA
14 مايو 202020:16
ميسي ورونالدو

حلقات الصراع الملحمي بين ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، على عرش كرة القدم، طويلة ومتباينة.

لكن المعركة التي شهدها صيف 2016، هي الأهم على الإطلاق، في تاريخ النجمين الخالدين.

كووورة يسلط الضوء في هذا التقرير، على الحلقة الأبرز في صراع أسطورتي الساحرة المستديرة:

1 يونيو/حزيران 2016

"أعتقد أنني الأفضل آخر 20 عاما. أشعر بكثير من المسؤولية حيال المنتخب، منذ خسرنا نهائي يورو 2004 وأنا أرغب في التعويض".

الصراع على أشده بين ميسي ورونالدو، فالأول ظفر بالدوري الإسباني هذا الموسم، لكنه فشل في الحفاظ على لقب دوري أبطال أوروبا، ليخطفه الأخير.

فالأرجنتيني انتزع الكرة الذهبية من رونالدو العام الماضي، رافعا رصيده إلى 5 كرات ذهبية، مقابل 3 من نصيب البرتغالي.

الأسطورتان ذرفا الدموع، ولم يحظيا بأي فرحة دولية مع منتخبيهما، رغم خضوع عالم الساحرة المستديرة لهما بكل ما فيه.

ميسي ورونالدو يستعدان بقوة لخوض كوبا أمريكا بالولايات المتحدة واليورو بفرنسا، الأرجنتيني يذكر لحظات الألم في نهائيي 2007 و2015، بينما دموع البرتغالي وسط جماهيره في لشبونة قبل 12 عاما لم تجف.

|||2|||

26 يونيو/حزيران 2016

"هذه هي النهاية بالنسبة لي مع المنتخب.. حاولت بكل قوة التتويج بلقب مع الأرجنتين لكنه لم يحدث. والآن أنا أترك الفريق دون تحقيق ذلك"

هكذا أعلن أفضل لاعب في العالم 5 مرات، اعتزاله اللعب الدولي، ليلة خسارة نهائي كوبا أمريكا، للمرة الثالثة في مسيرته، بالإضافة إلى نهائي مونديال 2014.

قبل يوم واحد من أسوأ ليالي ميسي على الإطلاق، حيث أضاع ركلة جزاء حاسمة، كان رونالدو يقود فريقه الهذيل إلى ربع نهائي اليورو، دون أن يحقق أي فوز في الوقت الأصلي.

تعادل البرتغاليون في مباريات المجموعة أمام آيسلندا والنمسا والمجر، ليتأهلوا ضمن 4 منتخبات بالمركز الثالث.

اصطدم رفقاء رونالدو بمنتخب كرواتيا في ثمن النهائي، وانتهت المباراة بالتعادل كذلك، لكن الفريق احتاج إلى شوط رابع كي يحقق أول فوز بالبطولة، قبل أن يهزم بولندا في ربع النهائي (دون فوز) بركلات الترجيح.

وانتظر أبناء المدرب فيرناندو سانتوس، حتى الدور نصف النهائي ليحققوا الانتصار الأول خلال 90 دقيقة، حين فازوا بهدفين نظيفين على المنتخب الويلزي.

أما أصحاب الأرض (فرنسا) فقد أكدوا قدرتهم على الفوز باللقب، بحصد 7 نقاط في المجموعات (فوز على رومانيا وألبانيا وتعادل مع سويسرا)، قبل الفوز في ثمن النهائي على أيرلندا (2-1) وسحق أيسلندا (5-2) في ربع النهائي، وهزيمة ألمانيا بثنائية في نصف النهائي.

10 يوليو/تموز 2016

"رونالدو قال لي إنني سأسجل هدف الفوز.. لقد منحني القوة والطاقة"، إيدر مهاجم البرتغال.

دخل رونالدو مواجهة الحسم أمام فرنسا، وكله أمل في التفوق على غريمه الذي استسلم في المعركة الدولية قبل أيام.

وبعد 24 دقيقة فقط، بكى رونالدو مجددا، لكن بمرارة أكثر، حيث اضطر للخروج من الملعب مصابا.

استسلم رونالدو قليلا للعنة ميسي التي قد تصيبه هو الآخر، قبل أن يعود ويقف على خط التماس، لتشجيع زملائه الذين بدوا الطرف الأضعف، لكنهم حافظوا على نظافة شباكهم حتى الوقت الإضافي.

"البطة القبيحة أصبحت الآن بجعة جميلة"، هكذا وصف سانتوس، صاحب هدف الدقيقة 109 (إيدر)، الذي جلب اللقب الأغلى في تاريخ رونالدو والبرتغال.

"إنه أسعد يوم في حياتي.. كل ألقابي الفردية ودوري الأبطال لا تقارن بالنجاح الذي حققناه.. هذا هو اللقب الذي كان ينقصنا (ينقصه)"، رونالدو لزملائه من غرفة تبديل الملابس في ستاد دوفرانس.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان