Reutersمن المتوقّع على نطاق واسع، أن يظفر المصري محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب أفريقي المقدمة من الاتحاد القاري للعبة مساء الخميس، خلال حفل يقام في العاصمة الغانية أكرا، بعدما الأداء المبهر الذي قدّمه نجم ليفربول الحالي وروما السابق خلال 2017.
ويتصدّر صلاح القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب، والتي تضم أيضا كل من زميله السنغالي في ليفربول ساديو ماني، وهدّاف بوروسيا دورتموند، الجابوني بيير إيمريك أوباميانج.
وقدّم صلاح عاما سيبقى خالدا في ذاكرته، بعدما قاد المنتخب المصري للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 28 عاما، من خلال إحرازه هدفي منتخب بلاده في المباراة الحاسمة أمام الكونغو (2-1)، ووصل أيضا إلى نهائي بطولة الأمم الأفريقية قبل الخسارة أمام الكاميرون.
وتألق المصري في الملاعب الإيطالية مع روما قبل أن ينتقل إلى ليفربول، حيث يتصدر حاليا ترتيب هدّافي الفريق بالدوري برصيد 17 هدفا، بفارق هدف واحد فقط وراء هداف توتنهام هاري كين.
فوز صلاح بالجائزة، سيعني استمرارها بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما نالها الجزائري رياض محرز الموسم الماضي، عقب قيادته ليستر سيتي لإحراز لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه.
وفاز لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي 10 مرات، ويتطلح صلاح لرفع العدد إلى 11، كما يتمنى أن يكون ثاني لاعب يقتنصها بها من ليفربول بعد السنغالي الحجي ضيوف العام 2002.
ونال النيجيري نواكو كانو، شرف أن يكون أول لاعب من الـ"بريميرليج" يحصل على الجائزة في العام 1999 عندما كان في صفوف آرسنال، وبعد 3 أعوام، فاز بها ضيوف بعد أدائه المبهر مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2002.
وغابت الجائزة عن الـ"بريميرليج" حتى 2006، عندما ظفر بها العاجي ديدييه دروجبا بعدما قاد تشيلسي للفوز بلقب الدوري الممتاز للمرة الثانية على التوالي، ثم عادت 2008 إلى سجلات لاعبي آرسنال، بعدما أصبح إيمانويل أديبايور أول توجولي يفوز بها.
وعاد دروجبا لينال الجائزة للمرة الثانية في مسيرته عام 2009، قبل أن يسيطر عليها لاعب مانشستر سيتي يايا توريه 4 أعوام متتالية (من 2011 إلى 2014).
وبشكل عام، يحتل مانشستر سيتي المركز الأول على لائحة الأندية الإنجليزية الأكثر فوزا بالجائزة برصيد 4 جوائز لتوريه وحده، مقابل جائزتين لتشيلسي وآرسنال، وواحدة لكل من ليفربول وليستر سيتي.
وكسر 3 لاعبين احتكار نجوم أندية البريميرليج لجائزة أفضل لاعب أفريقي خلال السنوات العشر الماضية، هم المالي فريدريك كانوتيه (إشبيلية – 2007)، والكاميروني صامويل إيتو (2010 – إنتر ميلان)، وأوباميانج (بوروسيا دورتموند – 2015).
يذكر أنه وفي حال فوز صلاح بالجائزة، فإنه سيعد ثاني لاعب مصري ينالها بعد النجم السابق محمود الخطيب 1983، علما بأن الجائزة حينها كانت مقدّمة من قبل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.
قد يعجبك أيضاً



