
ودع الصفاقسي، مساء أمس الأحد، بطولة كأس زايد للأندية العربية، بعد التعادل فوق ميدانه أمام النفط العراقي (2 - 2).
ولم ينتظره مشجعو الصفاقسي ومتتبعو الكرة في تونس، خروج الفريق، فالجميع كان يتوقع تأهلا سهلا لفريق عاصمة الجنوب، لكن العكس هو الذي حدث، وذلك لعوامل عديدة كووورة يطرح أبرزها:
"استسهال" المهمة
دخل الصفاقسي المباراة بثقة مفرطة تصل إلى حد الاستهتار، وفي أذهان اللاعبين أنهم ترشحوا للدور القادم بعد التعادل الإيجابي (1-1) الذي عادوا به من أربيل.
لاعب الصفاقسي أيمن الحرزي اعترف بذلك بعد نهاية المواجهة وقال: "توقعنا مواجهة سهلة، وفزنا باللقاء في أذهاننا قبل بدايته، وحين سجلنا الهدف الأول، ظننا أن كل الأمور قد حسمت، فدفعنا الثمن باهظا، أمام منافس قدم مستوى أفضل منا".
تغييرات ليست في محلها
التغييرات التي أجراها الهولندي رود كرول، كانت من عوامل مغادرة المسابقة العربية، حيث كان تقليديا وغير مركزا بمركز عبر إقحام هاني عمامو مكان نور الزمان الزموري، وسحب كواكو لحساب زميله محمد علي الطرابلسي.
أضف على ذلك الدخول المتأخر جدا للمهاجم علاء المرزوقي، رغم أن دخوله في الدقائق الأخيرة أقلق كثيرا دفاع النفط العراقي.
حلقة ضعيفة
الحارس الشاب للصفاقسي أيمن دحمان كان من بين الحلقات الضعيفة في مواجهة أمس، وساعد النفط العراقي على تحقيق هذا الإنجاز، خصوصا بعد الهفوة التي ارتكبها عند استقبال الضربة الحرة التي نفذها ليث تحسين في الدقيقة 61.
غياب التركيز أمام المرمى
عانى الصفاقسي أمس من فقدان التركيز امام مرمى حارس النفط العراقي مصطفى حمدون، فاللاعب سوكاري وحده أضاع على الأقل 3 فرص سانحة للتسجيل، ونفس الشيء بالنسبة لفراس شواط الذي اعتبره المدرب رود كرول خيب ظنه.



