إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الأزمة المالية تهدد مصير الأندية الجزائرية

KOOORA
28 أغسطس 202009:35
جمعية عين مليلة

تواجه العديد من الأندية الجزائرية، مصيرًا مجهولا؛ بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها، الأمر الذي جعلها غير قادرة على دخول سوق الاستقدامات، ودفعها إلى الدخول في سبات، قد تكون عواقبه وخيمة مع نهاية الموسم.

ورغم أن السلطات الجزائرية، أعطت تعليماتها بضرورة تذليل العقبات المالية أمام الأندية، عبر حث الشركات العمومية لتغطية نفقاتها، إلا أن الكثير من الفرق تعيش على وقع الصراعات والخلافات يوميا؛ بسبب انعدام مصادر الدخل والتمويل.

ويستعرض كووورة، في هذا التقرير، أبرز الأندية المهددة بأزمة شديدة في الموسم المقبل؛ نتيجة فشلها في وضع حد لمشاكلها، وعجزها عن دخول الميركاتو:

جمعية عين مليلة

نجح جمعية عين مليلة، في إبهار النقاد والمتتبعين الموسم الماضي، بفضل مجموعته الشابة، وأدائه المتميز، خاصة في الجولات الأخيرة من دوري المحترفين.

وتحول مردود الجمعية الموسم الماضي من نعمة إلى نقمة، بعد أن تهافتت جل الأندية الكبيرة على أبرز نجومه، ليجد مسؤولو النادي أنفسهم أمام ورطة حقيقية، في ظل عجزههم على الاحتفاظ بجل الركائز؛ بسبب المستحقات.

ويبقى جمعية عين مليلة من بين الفرق التي لم تتمكن لحد الآن، من دخول سوق التحويلات الصيفية، الأمر الذي ينذر بموسم كارثي على كافة الأصعدة.

ويتوقع الكثير من النقاد والمتتبعين، أن يعيش الجمعية موسما مشابها لما عاشه نصر حسين داي الموسم الماضي، حيث فشل في ضبط تعداده، الأمر الذي جعله من أبرز المهددين بالسقوط إلى الدرجة الثانية.

اتحاد بلعباس

?i=0023156%2f2018-01-09_01-52-53

يعيش نادي اتحاد بلعباس، سيناريو مشابه تمامًا لما يحدث في عين مليلة، فبعد فشل مسؤولو النادي في الوفاء بالتزاماتهم المالية، قرر الجميع الانسحاب، وترك النادي في مفترق الطرق.

وبعد أن كان اتحاد بلعباس واحدًا من أفضل الأندية تنظيميا وإداريا، في الماضي القريب، يمر الآن بفترة فراغ رهيبة، جعلت مصيره على المحك، خاصة أن الفريق في طريقه لأن يخسر جل ركائزه، على غرار الهداف بلحوسيني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان