تقرير كووورة.. الأرض واللقب الأول أكبر دوافع العنابي للثنائية التاريخية

تنطلق يوم الثلاثاء المقبل النسخة 24 من بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم، وترتفع معها الآمال والطموحات عند كل المنتخبات.

وسيكون منتخب قطر أمام فرصة ذهبية هذه المرة، إذا ما نجح في التتويج بكأس الخليج، إذ ستكون المرة الأولى التي يجمع فيها العنابي بين لقبي كأس آسيا وكأس الخليج.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير العوامل التي قد تقود المنتخب القطري لهذه الثنائية.

الأرض والجمهور

يأتي في مقدمة العوامل التي يمكن أن يعول عليها المنتخب القطري الأرض والجمهور حيث أن البطولة تُقام على ملعبه للمرة الرابعة، وسبق أن نظمها 3 مرات من قبل فاز في مرتين وخسر أول مرة نظم فيها المسابقة عام 1976.

توج العنابي بلقب خليجي 11 عام 1992، ولقب خليجي 17 عام 2004، بينما يطمح بقوة هذه المرة للتتويج باللقب الثالث، بدعم من الجمهور المتعطش للفوز بهذه النسخة، بعد الأداء الكبير الذي قدمه الفريق في كأس آسيا.

المواجهات الآسيوية

تعد البطولة الآسيوية الأخيرة بالإمارات، مؤشرا قويا على إمكانية تحقيق المنتخب القطري هذه النسخة من كأس الخليج، لا سيما أنه نجح في تحقيق 3 انتصارات على منتخبات خليجية، مهدت طريقه للقب القاري.

وفاز منتخب قطر على السعودية في الدور الأول 2/0، ثم فاز على العراق في ثمن النهائي 1/0، قبل أن يهزم الإمارات في نصف النهائي 4-0.

ويتجدد لقاء المنتخب القطري مع الإمارات والعراق في هذه البطولة، إذ يجتمعون في المجموعة الأولى ومعهم منتخب اليمن.

تشكيلة اللاعبين

ثالث العوامل التي يعول عليها الإسباني فيليكس سانشيز مدرب منتخب قطر، هي التشكيلة المميزة للفريق، التي تكتسب بمرور الوقت المزيد من الخبرة.

وسيخوض المنتخب القطري منافسات خليجي 24 بالتشكيلة نفسها تقريبا التي خاضت كأس آسيا 2019، وهو ما يخدم أهداف العنابي، لا سيما أن عامل الانسجام بين اللاعبين يرفع من أسهم الذهاب بعيدا في هذه النسخة، إلى جانب عاملي الأرض والجمهور، مما يعزز فرصه في تحقيق الانتصارات.

التجمعات واللقب الأول

تعد البطولات المجمعة ميزة إضافية للمنتخب القطري، على عكس مباريات التصفيات، التي تقام على فترات.

ويفضل لاعبو قطر غالبا مثل هذه المنافسات، حيث يقدمون أحسن ما لديهم، كما حدث في البطولة الآسيوية بالإمارات، حيث توجوا باللقب لأول مرة في تاريخهم، ومن قبلها في بطولة كأس الخليج بالسعودية عام 2014، التي عادوا بلقبها أيضا.

ويبقي العامل الأكبر عند اللاعبين، هو رغبة غالبيتهم في تحقيق اللقب الخليجي، لا سيما أن نحو 70% منهم لم يفوزوا بكأس الخليج من قبل.

ولم يتوج من لاعبي العنابي بكأس الخليج، سوى خوخي بوعلام وكريم بوضياف وإسماعيل محمد وحسن الهيدوس وسعد الشيب.