EPAأعلن لويس إنريكي المدرب الجديد للمنتخب الإسباني، قائمة الماتادور التي ستخوض مواجهتي إنجلترا وكرواتيا في فترة التوقف الدولي، حيث قرر ضم لاعبين فقط من صفوف برشلونة.
وتولى إنريكي القيادة الفني للاروخا هذا الصيف خلفًا لفرناندو هييرو، الذي قاد الفريق بمونديال روسيا، وأقصي من دور الـ16 بالبطولة أمام صاحب الأرض والجمهور.
ولم يستدع المدير الفني السابق للنادي الكتالوني سوى سيرجي روبيرتو، وبوسكيتس من برشلونة، بينما استبعد جوردي ألبا، وهو القرار الذي أثار الجدل.
وكان إنريكي يُدرك أن استبعاده ألبا لن يمر مرور الكرام على الجماهير والصحافة بإسبانيا، وقال في المؤتمر الصحفي اليوم الجمعة: "لقد استغرقت ساعات لاختيار اللاعبين، وأتفهم الأسئلة التي ستوجه لي بشأن من تم استبعادهم، لكنني لن أضيف أي شيء".
وعن استبعاد ألبا، ردَّ قائلًا: "من الطبيعي أن يكون هناك مفاجآت، وفي المستقبل سيكون هناك المزيد، ليس لديَّ ما أقوله بشأن المستبعدين".
ومن خلال وجهة النظر الفنية، فإن ماركوس ألونسو لاعب تشيلسي، في الوقت الحالي يعد الأكثر جاهزية من ألبا، وبدون شك يستحق التواجد مع اللاروخا، وربما يرى إنريكي، أنه لا يحتاج لمدافع برشلونة حاليًا.
على الجانب الآخر، فسَّر البعض استبعاد ألبا، بأنه تصفية حسابات، بالنظر لأزمته مع إنريكي خاصة في الموسم الأخير له مع البلوجرانا، حين تجاهل اللاعب ووضعه على مقاعد البدلاء، نظرًا لتغيير طريقة اللعب من (4-3-3) إلى (3-4-3)، حيث كان يعتمد على الثلاثي ماسكيرانو، وأومتيتي، وبيكيه، في الخلف.
ولم تتناسب طريقة لعب برشلونة آنذاك مع أسلوب ألبا، الذي كان يميل للعب على طرف الملعب، وليس كقلب دفاع مثل بيكيه، وأومتيتي.
وازدادت الأزمة بين الثنائي عقب رحيل إنريكي الإسباني عن برشلونة، حيث قال ألبا وقتها: "كان من الأفضل بالنسبة لي رحيل إنريكي، فلم أحصل على العديد من الدقائق مؤخرًا، وأتمنى أن يكون القادم أفضل".
وأثنى ألبا على المدرب الجديد إرنستو فالفيردي، ووصفه بالمدرب الشجاع؛ لأنه يحب اللعب بكل اللاعبين، وأوضح: "فالفيردي أفضل من إنريكي بالنسبة لي".
وفي موسم 2016-2017 شارك ألبا في 39 مباراة بمختلف المسابقات، حيث سجل هدفًا وحيدًا وصنع 6 أخرى.



