Reutersيخوض باريس سان جيرمان ومدربه توماس توخيل، اختباره الأوروبي الثاني هذا الموسم، عندما يحل بطل فرنسا ضيفًا على جالطة سراي التركي في الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري الأبطال.
ونجح توخيل في اختباره الأول بامتياز بعرض فني قوي وفوز كبير على ريال مدريد بثلاثية دون رد، رغم الأزمات الفنية التي واجهها المدرب الألماني.
لكن المدير الفني لسان جيرمان لا يعرف طعم الراحة منذ بداية الموسم ويواجه بعض العقبات قبل الرحلة التركية التي يسعى خلالها لفوز جديد يعزز تصدره للمجموعة.
ويستعرض "كووورة" أبرز العقبات التي قد تواجه توماس توخيل، على النحو التالي:
كلمة السر
كان نيمار كلمة السر 3 مرات متتالية في فوز الفريق الباريسي بمبارياته في الدوري، حيث سجل هدف الفوز في شباك ستراسبورج وأولمبيك ليون وبوردو، ليمنح فريقه 9 نقاط ثمينة وضعته على الصدارة رغم خسارة عارضة أمام ريمس الأربعاء الماضي.
لكن نيمار لن يكون متواجدا مع فريقه أمام جالطة سراي، تنفيذًا لعقوبة الإيقاف التي تقلصت من ثلاث مباريات إلى مباراتين فقط بسبب هجومه على حكم مباراة سان جيرمان ومانشستر يونايتد في الموسم الماضي.
ومع ذلك يبدو توخيل واثقا للغاية، حيث قال عقب الفوز على بوردو مساء السبت "الفريق كتلة واحدة وكل منا يكمل الآخر، لقد حققنا الفوز على ريال مدريد وقبله مانشستر يونايتد بدون نيمار".
نقص عددي
لا تتلخص الأزمة الهجومية لسان جيرمان قبل مواجهة جالطة سراي في غياب نيمار فقط، بل يعاني الخط الأمامي من غيابات أخرى بسبب الإصابة.
ويفتقد توخيل لخدمات إدينسون كافاني وتشوبو موتينج الذي أصيب الأسبوع الماضي، بينما لم تكتمل بعد اللياقة البدنية للأرجنتيني ماورو إيكاردي، والذي رفض المدير الفني الألماني إشراكه 10 دقائق فقط في مباراة بوردو لعدم المجازفة به.
وربما يحل كيليان مبابي الأزمة نسبيا بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته 5 أسابيع، ومساهمته في صناعة هدف الفوز على بوردو.
علامة استفهام
يبقى السؤال من سيشغل مركز رأس الحربة الصريح لسان جيرمان؟ وهل ستسعف اللياقة البدنية مبابي لمجاراة العملاق التركي في معقله؟
توخيل وجد نفسه محروما من إدينسون كافاني لأكثر من 5 أسابيع لإصابة عضلية، ولم يمهل القدر الكاميروني موتينج لاستغلال الفرصة والنقص العددي، ليصاب هو الآخر، بينما لم ينجح بابلو سارابيا في أداء مهام المهاجم الصريح في مباراتي ريمس وبوردو.
ويبقى مبابي الأقرب نسبيا لمهام رأس حربة سان جيرمان أمام جالطة سراي، مع إعادة سارابيا لشغل مركز الجناح رفقة الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، الذي يعد أيضا من أبرز مفاتيح خطط توماس توخيل.



