EPAقدم توماس توخيل، مدرب باريس سان جيرمان، مسيرة استثنائية في تاريخ النادي الباريسي، الموسم الماضي، محققا كل الألقاب المحلية.
ولم يكتف الألماني بذلك، في عام احتفال ناديه بمرور 50 سنة على تأسيسه، بل كاد يحقق الحلم الأكبر، عندما قاد الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخه، لكنه خسر أمام بايرن ميونخ (1-0).
وفي الموسمين الماضيين، احتفظ توخيل بعادة البداية القوية لدور المجموعات بدوري الأبطال.
لكنه يواجه بعض العقبات هذه المرة، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية التي أحدثها فيروس كورونا، والتي أضعفت تحرك الإدارة الباريسية في سوق الانتقالات الحالية.
ونجح سان جيرمان خلال الموسم قبل الماضي، في تصدر المجموعة الثالثة، وسط منافسة شرسة للغاية، حيث جمع 11 نقطة بفوز على ليفربول، وتعادلين مع نابولي، وانتصارين كاسحين على ريد ستار بلجراد الصربي.
أما في الموسم الماضي، فكانت الانطلاقة أكثر قوة ودون هزيمة، في مرحلة المجموعات، حيث اكتسح ريال مدريد بثلاثية، وتعادل معه في إسبانيا، كما هزم جالطة سراي التركي مرتين، ونال كلوب بروج البلجيكي نفس المصير.
وتنتظر الفريق الباريسي في قرعة النسخة الجديدة للبطولة، مواجهات محتملة من العيار الثقيل، حيث يقع في طريقه عمالقة بحجم مانشستر يونايتد، وجاره السيتي، بالإضافة لكل من برشلونة، أتلتيكو مدريد، تشيلسي، وإنتر ميلان.
أزمات
ويعيش بي إس جي حاليا أزمات فنية، إذ لم يعمل حتى الآن على ترميم صفوفه، بينما أكد توخيل أكثر من مرة، حاجته للاعب وسط وقلب دفاع ورأس حربة.
وقال المدرب الألماني، عقب المباراة الأخيرة أمام ريمس: "نحتاج لخوض الموسم الجديد بقائمة لا تقل قوة عن الموسم الماضي".
كما يعاني الفريق من ضغط المباريات، وفقد ركائز أساسية بسبب الإصابة، كان آخرها خوان بيرنات الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي.
وأوضح توخيل أنه سيكمل الموسم بالظهير الأيسر الآخر، ليفين كورزاوا، الذي ينفذ عقوبة الإيقاف 6 مباريات محليا.
كما صدرت عقوبات أخرى بالإيقاف المحلي، بحق نيمار جونيور وآنخيل دي ماريا، وهو ما قد يؤثر على لياقتهما البدنية، ويربك حسابات توخيل في ضربة البداية بمرحلة المجموعات الأوروبية.


