إعلان
إعلان

تقرير كووورة: أبناء جوارديولا في خبر كان بمونديال روسيا

KOOORA
06 يوليو 201811:53
بيب جوارديولا Reuters

مثل بطل الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي الكثير من اللاعبين في نهائيات كأس العالم الحالية، لكن القليل منهم استطاعوا أن يتركوا بصمة إيجابية على أداء منتحبات بلادهم.

ومع الوصول إلى الدور ربع النهائي، تبدو حصيلة مانشستر سيتي من اللاعبين المتأهّلين كبيرة، لكن هؤلاء اللاعبين تطاردهم الانتقادات بسبب مستواهم الفني الضعيف خلال أحداث البطولة.

في حراسة المرمى، لا يحظى البرازيلي إيدرسون بمكانة أساسية في منتخب بلاده الذي يعتمد بشكل أساسي ومكثّف على حارس مرمى روما أليسون بيكر.

وبالنسبة لقائد سيتي فينسنت كومباني فقد مر الدور الأول بهدوء بالنسبة له بعد غيابه بسبب عدم تعافيه من الإصابة، قبل أن يشارك أساسيا في ثمن النهائي أمام اليابان في الخط البلجيكي الخلفي إلى جانب توبي ألديرفيريلد ويان فيرتونجين، في مباراة تلقّى فيها المرمى البلجيكي هدفين.

ونعود إلى البرازيل، حيث شارك الظهير الأيمن البديل في سيتي، دانيلو في المباراة الأولى أمام سويسرا وتم استبعاده من التشكيل الأساسي بسبب الإصابة وفقد مكانه لصالح فاجنر، ويجد فرناندينيو صعوبة في اقتحام التشكيلة البرازيلية الأساسية في ظل وجود كايسيمرو، لكن لاعب سيتي سيحصل على فرصة نادرة لخوض مباراة بلجيكا في ربع النهائي، بسبب إيقاف لاعب ريال مدريد.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-02%2f2018-07-02-06859434_epa

في المنتخب الإنجليزي، فشل كايل ووكر في ترك الانطباع القوي في الثلاثي الخلفي، علما بأنّه تسبّب في ركلة جزاء على فريقه أمام تونس في الدور الأوّل، ويبقى فابيان ديلف على مقاعد البدلاء، علما يأنه خاض المباراة الأخيرة في الدور الأوّل أمام بلجيكا دون يقدّم المستوى المطلوب.

ويفضّل مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب لوكاس هرنانديز على لاعب السيتي بنجامين ميندي كظهير أيسر، لكن أكثر مدافعي مانشستر سيتي تخييبا للآمال في البطولة هو الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي الذي قدّم أداء كارثيا، تسبّب بشكل كبير في خروج بلاده من الدور ثمن النهائي على يد فرنسا.

ولم يحصل الألماني إلكاي جوندوجان على فرصة إثبات قدراته في وسط ملعب المنتخب الألماني، فيما ابتعد الإسباني دافيد سيلفا عن مستواه المعهود في المباريات التي شارك فيها مع منتخب بلاده الذي ودّع البطولة على يد روسيا في دور الـ16.

أكثر اللاعبين الذي أخفقوا من مانشستر سيتي في كأس العالم كان البرتغالي برناردو سيلفا الذي تلقّى انتقادات شديدة باعتباره واحد من أسوأ لاعبي بطل أوروبا في النهائيات.

ما مرّر به برناردو سيلفا، يمر به حالبا النجم المثير للجدل رحيم سترلينج، الذي يطالب جمهور المنتخب الإنجليزي باستبعاده من التشكيلة الأساسية وإشراك لاعب مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد مكانه، لأنه لم يثبت أحقّيته في التواجد بها في مباراتين بالدور الأول، إضافة إلى مباراة ثمن النهائي أمام كولومبيا.

ومن الظلم اعتبار مشوار سيرجيو أجويرو في البطولة فاشلا، نظرا لأنه سجّل هدفين وجلس لفترة من الوقت على مقاعد البدلاء لفترة من الوقت في مباراتي الأرجنتين الأخيرتين، فيما يمر المهاجم جابرييل جيسوس بوقت حرج مع البرازيل، بسبب عدم قدرته على هز الشباك في المباريات الأربع الأولى للفريق.

لاعبان من مانشستر سيتي فقط يمكن القول أنهما يمرّان بكأس عالم جيّدة، الأوّل هو المدافع الإنجليزي جون ستونز الذي يقود الخط الخلفي لمنتخب بلاده، كما سجّل هدفين في مرمى المنتخب البنمي بالدور الأوّل، رغم أن مدربّه في سيتي جوارديولا لم يشركه في النصف الثاني من الموسم الماضي إلّا نادرا، والثاني هو صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين، الذي رغم عدم قدرته على هز الشباك حتّى الآن، يؤدّي بشكل مميّز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان