إعلان
إعلان

تغيير 23 مدربًا لفرق الدوري الأرجنتيني خلال 2016

dpa
19 ديسمبر 201607:37
 جابرييل ميلتو

قال جابرييل ميلتو، عشية استقالته من تدريب أندبيندينتي الأرجنتيني، السبت، إنه قرر التنحي عن منصبه بعد ستة أشهر من توليه إياه، مؤكدًا أنه سيظل يتذكر طوال حياته الفترة، التي قضاها بين جدران هذا النادي.

وقد يكون ما قاله ميليتو، هو نفس ما تفوه به المدربين الـ 23، زملاء ميليتو، الذين استقالوا أو أقيلوا من مناصبهم خلال عام 2016 داخل 80 بالمائة من أندية دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني.

ويعتبر ميليتو هو رابع المدربين الراحلين عن اندبيندينتي منذ مجيء رئيس النادي، القيادي النقابي البارز لسائقي الشاحنات، هوجو مويانو، في منتصف 2014.

وكان عمر دي فليبي، هو أول الراحلين عن أندبيندينتي خلال تلك الحقبة، بعدما صعد به لدوري الدرجة الأولى، ليأتي من بعده المدربان خورخي الميرون، الفائز مؤخرًا بالدوري الأرجنتيني مع لانوس في الموسم الماضي، وماوريسيو بيليجرينو، الذي يتولى حاليا تدريب نادي ديبورتيفو ألافيس في أسبانيا.

وبعد ذيوع، خبر استقالة ميليتو، أحد أيقونات نادي اندبيندينتي، طالبت جماهير النادي باستقالة الرئيس مويانو، وطالبوا اللاعبين بعدم الانتظام في صفوف الفريق.

ولا يحدث هذا الأمر عادة في كرة القدم، حيث من الدارج والمألوف في كثير من الأحيان أن تمارس الجماهير أو أنصار النادي المعروفين بتشددهم "أولتراس"، الضغط على المدربين ليرحلوا.

على جانب آخر، قال المدرب كريستيان دياز، بنبرة ساخرة عندما قرر الاستقالة من منصب المدير الفني لنادي أوليمبو في الرابع من الشهر الجاري: "أشكر أولتراس على زيارتهم الأخيرة للتدريبات وعدم تقديم المساندة لنا".

وتعد النتائج السيئة والخلافات مع إدارات الأندية، أو النزاعات مع اللاعبين أبرز الأسباب وراء حمى استقالات المدربين، التي تجتاح الكرة الأرجنتينية.

وقال ريكاردو كاروسو لومباردي، الذي استقال من تدريب هوراكان قبل أسبوعين: "اللاعبون تجابوا معي دائما ولم أرغب في أن يقعوا بالمشاكل، الفريق كان متجانسا ورائعا، لكن عدم تحقق الفوز يظهر المشكلات".
في الظهور".

وكاروسو لومباردي هو ثاني المديرين الفنيين لهوراكان خلال عام 2016، فقد سبقه إلى هذا المنصب المدرب إدواردو دومينجيز.

وحل نيستور أبوزو بديلا مؤقتا لكاروسو في منصب المدير الفني لهوراكان، ولكن إدارة النادي تعاقدت مع خوان مانويل ازكونزابال، الذي سيتولى المهمة الفنية للفريق مطلع 2017.

واستعانت أندية تيمبرلي وراسينج وسارمينتو وبيلجرانو واندبيندينتي هذا العام بخدمات العديد من المدربين، بواقع مديرين فنيين لكل فريق.

ويبقى ريفر بليت الفريق الوحيد من بين الأندية الكبيرة في الدوري الأرجنتيني، الذي احتفظ بمدربه، مارسيلو جايردو، الذي ظل في منصبه طوال 30 شهرا، توج خلالها ريفر بليت بستة من أصل ثمانية ألقاب محتملة.

ورغم ذلك، أثار جايردو الشكوك حول استمراره مع ريفر بليت، عندما أعلن الجمعة الماضي أنه يحتاج لبضعة أيام لاتخاذ قرار حول مستقبله، بعدما قاد فريقه للتويج ببطولة كأس الأرجنتين، بالإضافة للتأهل لبطولة كأس ليبيرتادوريس 2017.

وخاض ناديا بوكا جونيورز وسان لورينزو هذا العام تجربة تغيير المدربين، حيث حل جويمو باروس سكوليتو في منصب المدير الفني لبوكا جونيورز على حساب أدولفو أروبارينا، بينما استعان سان لورينزو بخدمات دييجو أجويري وبابلو جويدي.

واحتفظت ستة أندية فقط من أصل 30 ناديا في الدوري الأرجنتيني بمدربيهم بدون تغيير منذ مطلع العام الجاري: وهم ريفر بليت (جايردو) واستوديانتيس (نيلسون فيفاس) ولانوس (خورخي الميرون) وباتروناتو (روبين فوريستيو) وتايريز (فرانك كوديلكا) وجودي كروز (سيباستيان مينديز).

بيد أن مينديز أعلن رحيله عن النادي مع بداية عام 2017، وينضم لقائمة المدربين الراحلين عن مناصبهم هذا الموسم في الكرة الأرجنتينية، المدرب المخضرم خيراردو مارتينو، الذي قرر ترك منصب المدير الفني لمنتخب الأرجنتين الأول في السادس من تموز/يوليو الماضي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان