تشيلسي بين كابوس جيريرو وسيناريو ليفربول وبرشلونة

لا ينقص تشيلسي بطل أوروبا، سوى التتويج بكأس العالم للأندية، وهو اللقب الوحيد الذي ينقص خزائن البلوز.

ويدخل البلوز، مواجهة نصف نهائي مونديال الأندية "الإمارات 2021"، بأحلام وطموحات معانقة اللقب، بعد فشل محاولته الأولى في نسخة 2012.

وبعد وصول تشيلسي للنهائي ضد كورنثيانز، تبددت آماله في حصد اللقب، بسبب خوان باولو جيريرو، الذي سجل هدفًا في الدقيقة 69، ليقود فريقه البرازيلي للفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه.

وبات نهائي 2012، كابوسًا كبيرًا للبلوز، خاصة أنه شهد العديد من الأمور السلبية، منها طرد المدافع جاري كاهيل، وإلغاء هدف توريس بداعي التسلل.

وفشل لاعبو تشيلسي ومدربهم وقتها رافائيل بينيتيز، في فك شفرة دفاع كورنثيانز، وتجرعوا خسارة لا تزال عالقة في أذهان جماهير البلوز، وزادت مع توديع الفريق بعدها لدوري أبطال أوروبا، رغم أنه كان حامل اللقب.

ويخشى البلوز من تكرار الفشل، لكن سيناريو ليفربول وبرشلونة يثير تفاؤل تشيلسي، حيث أن الأول خسر فرصة الفوز بالبطولة عام 2005، والثاني خسرها في 2006.

لكن عاد ليفربول ونال اللقب عام 2019، فيما حصل البارسا على البطولة أعوام 2009 و2011 و2015، وهذا ما يسعى إليه بطل القارة العجوز بتحقيق لقب 2021، بعد أن خسره في 2012.

ويأمل تشيلسي أن تنصفه بطولة 2021، بعد مرور 10 أعوام، ليكون ثالث فريق إنجليزي يتوج بها بعد مانشستر يونايتد وليفربول.