
عند ضواحي مدينة السليمانية، فضل أصحاب الأرض نوروز خوض مباراتهم أمام جارهم زاخو في ملعب ذو عشب اصطناعي، بعد أن تأثر الملعب الرئيسي بسوء الأرضية عقب هطول بغزارة للأمطار، ليستغل تلاميذ ولي كريم إجادتهم للعب على "التارتان" والنجاح بالتفوق بهدف ثمين على كتيبة أبو الهيل.
"نفط البصرة × الكرخ"
من الشمال إلى الجنوب، عاد ملعب "جذع النخلة" في مدينة البصرة، ليستقبل المباريات المحلية مجددا بعد غياب لأسباب مبهمة، ليستضيف نفط البصرة منافسهم الكرخ القادم من بغداد بجاهزية تامة بعد استقطابه لثلاثي سوري، شكل خطورة على أهل الدار، ليكتفي المستضيف الفرسان والضيف الكناري بأنصاف الحلول والخروج بنقطة دون أن يطرق أحدهما شباك الآخر.
"نفط ميسان × النفط"
نبقى في ملاعب الجنوب وعند بوابة ملعب ميسان الأولمبي، رحبت جماهير العمارة بالضيف القادم من العاصمة، لتشاهد مباراة حمل عنوانها مواجهة بترولية خالصة، بين نفط ميسان وشقيقه البغدادي، لتنتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
"الكهرباء × أمانة بغداد"
في ملعب التاجي، لم يمهل الغاني ماموني مهاجم الكهرباء، ضيفهم أمانة بغداد سوى 5 دقائق فقط، ليضع البرتقالي في المقدمة، ولتستمر أحداث المواجهة البغدادية التي شهدت احتساب ركلتي جزاء لكتيبة أسود العاصمة، الأولى نجح شكور في إيداعها بشباك الكهرباء، والثانية أنقذها ببراعة حميد، ليمنح الانتصار الأول لرفاق لؤي صلاح في القسم الثاني من المسابقة.

"الطلبة × الشرطة"
لقاء السهرة في اليوم الأول من الجولة، ضيفه ملعب الشعب التراثي، لتمتلئ نصف المدرجات بعشاق الأزرق والأخضر، وحضر الحذر في تكتيك الطلبة، ونجح الشرطة في القبض على الصدارة بهدف عن طريق البديل علي يوسف في الوقت القاتل، آثار حفيظة أنصار الأنيق، لترفع الإدارة احتجاجا.
"الديوانية × النجف"
في اليوم التالي، أبصم الثنائي الكاميروني تالا وتييري بالعشرة، فمنحا فريقهما النجف نقاط الانتصار بثنائية بيضاء، ليعود الغزلان من الديوانية بالفوز، بفضل الأفارقة الذين صنعوا الفارق منذ النصف الأول من المباراة التي جرت في أرضية لونها تحول إلى الصحراوي.
"القاسم × القوة الجوية"
أهل الكفل كان لهم رأي آخر في ضيافتهم للقوة الجوية، عندما تقدموا بهدف أول بلمسة السنغالي داودا بعد تلقيه عرضية متقنة من اللبناني مصطفى كساب، الذي كسب الاحترام ونال الإعجاب بعد تألقه في أولى مبارياته مع القاسم، بينما عاد كوني لهوايته باقتناص الأهداف الجميلة وسجل التعديل للصقور بحركة مقصية في غاية الروعة، أعادت المباراة لنقطة البداية.

"سامراء × نفط الوسط"
أمام أنظار أكثر من 15 ألف متفرج، كسب أبناء الملوية فريق سامراء نقطة بطعم الانتصار من أحد اقطاب المربع الذهبي فريق نفط الوسط الذي استقبلت شباكه كرتين ورد بمثلهما، لتكون نتيجة إيجابية لأصحاب الأرض رغم أنهم يبحثون عن الانتصار الغائب، ورحلة مدربهم سامر سعيد ما زالت محفوفة بالمخاطر.
"أربيل × الميناء"
أثبت السوري نزار محروس، أنه من طينة "الكبار" فنجح باقتناص انتصارا جديد، وهذه المرة هزم خصمه "فيليب" بثلاثية صفراء اهتزت عبرها مدرجات فرانسو حريري ابتهاجا بزيادة الغلة من النقاط، بينما ظل الميناء يواجه خطر الهبوط التاريخي بعد إخفاق مدربه الجديد في الامتحان الأول خارج الديار ليخرج ويعتذر لعشاق السفانة ويتعهد بتصحيح المسار.
"الصناعة × الزوراء"
خاتمة المباريات، ارتدى فيها الزوراء قميصه الأسود الاحتياطي، وكأنما أراد اوديشو ولاعبيه قلب الصورة ومصالحة الجماهير بفوز معنوي، وهذا ما تحقق بهدف الجزائري بن طويل الذي سجل أجمل أهداف الجولة ولينال وصافة ترتيب الهدافين بعد مواس الشرطة، كما أن انتصار النوارس على حساب الصناعة جعلهم يقفزون للوصافة بعد طول عناء.





