إعلان
إعلان

تحليل كووورة: واقعية سولسكاير تبطل سحر لامبارد

KOOORA
30 أكتوبر 201918:31
سولسكايرReuters

واصل شباب مانشستر يونايتد التفوق على تشيلسي هذا الموسم، فبعد تغلب الشياطين الحمر على البلوز برباعية نظيفة في المباراة الأولى بالدوري، أطاح اليونايتد بالفريق اللندني من دور الـ16 من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بتحقيق فوز ثمين بنتيجة 2-1 في قلعة ستامفورد بريدج.

وقدم تشيلسي في تلك المواجهة المستوى الأسوأ له ربما منذ تولي فرانك لامبارد المهمة الفنية للفريق، حيث عانى من عجز هجومي كبير طوال أحداث اللقاء، ولم يظهر بذلك المستوى الباهت عندما خسر برباعية أمام مانشستر في بداية الموسم.

واعتمد النرويجي أولي جونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، على طريقة لعب 3-4-1-2، بتواجد الثلاثي ماجواير وليندلوف وروخو في قلب الدفاع ومن أمامهم الرباعي فريد وماكتوميناي ووان بيساكا وويليامز في وسط الميدان، مع تواجد ثنائي الهجوم راشفورد ودانيل جيمس ومن خلفهم لينجارد.

ونجحت تلك الطريقة في إزعاج ليفربول كثيرًا في الدوري، ليفضل سولسكاير الاعتماد عليها من جديد، في ظل إعتماد فرانك لامبارد على تطبيق خطة 4-3-3، بمشاركة كل من جيمس ووزما وجويهي وألونسو في الدفاع، وجورجينو وكوفاسيتش وجيلمور في وسط الميدان ومن أمامهم الثلاثي الهجومي أودوي وبوليسيتش وباتشواي.

وحاول تشيلسي مع بداية المباراة فرض هيمنته بالاستحواذ على الكرة وتمريرها بشكل طولي وعرضي بانسيابية، إلا أن التنظيم الشديد لليونايتد وإغلاق المساحات، حرم تشيلسي من تشكيل أي خطورة تذكر طوال شوط المباراة الأول.

ولجأ سولسكاير إلى الضغط العالي من منطقة الجزاء، الأمر الذي حرم لاعبي تشيلسي من الكرة خلال شوط المباراة الأول الذي لم يشهد أي تسديدة لهم على مرمى روميرو، في الوقت الذي أجاد فيه اليونايتد تشكيل الخطورة من الكرات الثابتة أو في الهجمات المرتدة باستغلال سرعات كل من دانيل جيمس وماركوس راشفورد.

وفي شوط المباراة الثاني، ظهر مانشستر بواقعية كبيرة من خلال التراجع إلى الخلف وتضييق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهو ما نجح فيه بالفعل، باستثناء لقطة هدف التعادل لتشيلسي من باتشواي، والتي أتت من هجمة مرتدة غير منظمة للبلوز وسط غفلة من دفاعات الشياطين الحمر.

ولم يتمكن لامبارد من قراءة المباراة جيدًا، فلم تنجح تبديلاته في احداث الفارق على الرغم من دفعه للاعبين الأساسيين من بيدرو وماونت وأبراهام، إلا أن سولسكاير عاد ليثبت بعد مباراة ليفربول، قدرته على اللعب بواقعية وتنظيم شديد وإرهاق أي خصم بتضييق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة في حسم المباريات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان