إعلان
إعلان

تحليل كووورة: مفاجأة زيدان تخنق فالنسيا

KOOORA
08 يناير 202016:22
من مباراة ريال مدريد وفالنسيا - تصوير: ياسر بخش

قدم الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد مباراة مثالية، ضد فالنسيا في نصف نهائي بطولة كأس السوبر الإسباني، وقاد الميرنجي للعبور لنهائي البطولة.

وعكس المتوقع من الخفافيش، ظهرت المباراة من جانب واحد فقط لصالح ريال مدريد رغم كم الغيابات في صفوف الملكي، دون أي رد فعل يُذكر من الخصم، لتنتهي بفوز الملكي (3-1).

مفاجأة زيدان

قرر زيدان الاعتماد على طريقة لعب (4-3-2-1) بوجود الثلاثي كاسيميرو، كروس، وفالفيردي في خط
الوسط، وأمامهم الثنائي مودريتش وإيسكو، خلف المهاجم الصريح لوكا يوفيتش.

وغامر زيدان من أجل تعويض الهداف الفرنسي كريم بنزيما، بالاستغناء عن الجناحين الكلاسيكيين رودريجو وفينيسيوس، وفتح الملعب بشكل أكبر، كما وضع في الملعب 5 لاعبين في خط الوسط من أجل التحضير من العمق.

وظهرت أوامر زيدان بالالتزام بالأدوار الدفاعية بشكل أكبر لكروس وكاسيميرو أثناء تقدم الظهيرين.

وأغلق ريال مدريد المساحات ضد لاعبي فالنسيا، كما ظهر الارتداد السريع وافتكاك الكرة، الذي ساعد الميرنجي على قتل أي فرصة أمام الخفافيش.

koo_DL1W9294

وقدم خط الوسط مباراة مثالية لريال مدريد، حيث ظهر الخماسي فالفيردي وكروس وكاسيميرو ومودريتش وإيسكو بأداء مُبهر.

وأيضًا الحارس كورتوا رغم أنه لم يُختبر كثيرًا لكنه نجح في التصدي للكرات التي سددها عليه لاعبو فالنسيا، وواصل ظهوره بمستوى عالٍ في الفترة الأخيرة.

القطعة المفقودة

DL1W8570

ظهر تأثر فالنسيا بغياب مهاجمه رودريجو مورينو الذي يُعد أهم قطعة في صفوف الخفافيش، ويتم بناء الأداء الهجومي عليه.

واعتمد ألبرت سيلاديس المدير الفني لفالنسيا على طريقة لعب مختلفة تماما وهي (4-1-4-1) بوجود الرباعي واس، جاراي، باوليستا، وجايا أمام الحارس دومينيك، وفي الوسط كوندوجبيا، فيران توريس، كوكلين، باريخو، وسولير، ومهاجم وحيد كيفن جاميرو.

وارتكب سيلاديس خطأ كارثيًا، بترك الكرة لريال مدريد، والرجوع إلى الخلف، على أمل اعتماده على الهجمات المرتدة، وهو ما عجز عن إيجاده في ظل الانتشار والتنظيم الدفاعي الذي لجأ له زين الدين زيدان.

وأراد مدرب الخفافيش تعويض غياب رودريجو بتحرير باريخو، لكن الأخير لا يفتح المساحات ولا يطلب الكرة بين الخطوط، بجانب بطئه الشديد في التحرك.

واعتمد سيلاديس على 4 لاعبين في خط الوسط بخصائص مشابهة، مما أدى إلى تداخل شديد بين أدوار باريخو وكوكلين.

وأجبر ضغط ريال مدريد بكثافة، لاعبي فالنسيا على اللجوء إلى الكرات الطولية، والتي افتكها فاران وراموس بسهولة، وواصل الميرنجي استحواذه وسيطرته على اللعب.

ورغم التأخر في الشوط الأول بهدفين نظيفين، فشل سيلاديس في إيجاد أي حلول في الشوط الثاني، ولم تُظهر كتيبة الخفافيش أي ردة فعل.

وقرر سيلاديس العودة إلى طريقته المُعتادة (4-4-2)، بعدما أشرك الثنائي ماكسي جوميز وتشيرشيف، حيث وضع فيران توريس بجانب جاميرو كثنائي هجومي، لكن ذلك لم يُغير أي شيء، ولولا خطأ راموس الذي تسبب في حصول الخفافيش على ركلة الجزاء، لخرج الخفافيش بدون حتى الهدف الشرفي.

علامة استفهام

?i=reuters%2f2020-01-08%2f2020-01-08t193858z_443321405_rc2vbe9pd77f_rtrmadp_3_soccer-spain-val-mad-report_reuters

رغم الأداء القوي لريال مدريد، لكن خط الهجوم اليوم لم يكن له أي بصمة، ولم يظهر الشاب يوفيتش بالمستوى المطلوب، والذي لم ينجح في التأكيد على أنه بديل جيد لبنزيما.

والنقطة المُضيئة للصربي في المباراة كانت صناعته الهدف الثالث لمودريتش، لكنه كمهاجم لم يترك أي بصمة، ولم يظهر حدته على مرمى الخصم، وهي ثغرة يجب على زيدان إيجاد حل لها قبل النهائي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان