Reutersلا جديد يذكر ولا قديم يعاد، حيث واصل يوفنتوس تفوقه على نظيره ميلان في السنوات الأخيرة، بالفوز 2-0، في سان سيرو، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 12 من الدوري الإيطالي.
فوز البيانكونيري جاء بفضل ثنائية مهاجميه ماريو ماندزوكيتش وكريستيانو رونالدو، ليواصل الفريق مشواره الناجح وتصدره جدول ترتيب البطولة بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه نابولي.
يوفنتوس:
ظل ماسيميليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، معتمدًا على طريقته المعتادة (4-3-3)، بوجود الثنائي كيلليني ومهدي بن عطية كقلبي الدفاع، وجواو كانسيلو وأليكس ساندرو الظهيرين الأيمن والأيسر على الترتيب.
وتواجد ثلاثي في المنتصف مكون من بيانيتش، بنتانكور وماتويدي، أمامهم ثلاثي الهجوم، ديبالا وماندزوكيتش ورونالدو.
أليجري اعتمد في معظم فترات المباراة، على مفاتيحه الهجومية، رونالدو كجناح أيسر، كعادته بالفترة الأخيرة، فيما تواجد ديبالا بالناحية اليمنى وماندزوكيتش مهاجم صريح.
الظهيران والكرات العرضية:
ومع عودة ماندزوكيتش للعب أساسيا وكرأس حربة صريح، بقى اعتماد الفريق على الكرات العرضية في أغلب المباراة، عن طريق الظهيرين الرائعين ساندرو وكانسيلو، ونجحت طريقة أليجري في تسجيل هدف مبكر من عرضية ساندرو ورأسية ماندزوكيتش.
يوفنتوس كعادته أيضا في المباريات الأخيرة، يتراجع كثيرا عقب تقدمه على المنافس، حتى سمح لميلان بالتقدم والسيطرة على الكرة لبعض الوقت، ولعب على محاولة الضغط العالي على حامل الكرة.
في الشوط الثاني، دخل كريستيانو رونالدو إلى العمق الدفاعي لميلان، وظهر كثيرا داخل منطقة الخصم، ليستقبل الكرات العرضية التي يعتمد عليها اليوفي.
ومع اقتراب الدون من مرمى المنافس، نجح في معاقبة ميلان بهدف ثان، بعدما توغل المتألق كانسيلو من الجهة اليمنى، وسدد بقوة لترتد من دوناروما إلى رونالدو، الذي أسكنها الشباك.
ورغم أن أليجري حقق مراده بالحصول على النقاط الثلاث، إلا أن يوفنتوس يعاني من إرهاق شديد، بجانب قلة الفرص المصنوعة من لاعبي الوسط والاعتماد فقط على الأظهرة، وهو العيب الأكبر الذي يعاني منه البيانكونيري مؤخرًا.
ميلان:
في المقابل، اعتمد جاتوزو على طريقة (4-4-2) بوجود رباعي خلفي مكون من أباتي وزاباتا ورومانيولي ورودريجيز، أمامهم رباعي الوسط سوسو وباكايوكو ووكيسي وكالهانجولو، فيما يقود كاستييخو وهيجواين الهجوم.
ميلان في بداية المباراة حاول إغلاق المساحات واللعب على المرتدة، والتي فشل فيها، بينما عاب على الفريق غياب المساندة من لاعبي الفريق بأكملهم، فدائما ما ظهر مهاجموه فقط أمام خط دفاع يوفنتوس المتألق في مباراة الليلة.
قلة عدد مهاجمي السيدة العجوز سمح بإراحة مدافعي الفريق أغلب الفترات، كما لم يكن لميلان أي خطورة هجومية فعالة على مرمى تشيزني، باستثناء ضربة الجزاء، التي أهدرها هيجواين.
ولعب هيجواين دورًا في تسهيل مهمة يوفنتوس، من خلال حرصه على تسديد ضربة الجزاء لتأكيد جدارته لفريقه السابق الذي تخلى عنه بعد قدوم رونالدو، بجانب تعرضه للطرد قبل نهاية المباراة بدقائق، وسط عصبية كبيرة منه، ليزيد من معاناة الفريق.
قد يعجبك أيضاً



