إعلان
إعلان

تحليل كووورة: لوبيتيجي يلتقط أنفاسه من سذاجة فيكتوريا بلزن

KOOORA
23 أكتوبر 201818:06
جولين لوبيتيجيReuters

تغلب ريال مدريد الإسباني، على ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، بنتيجة 2-1، اليوم الثلاثاء، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. 

واستقر ريال مدريد، في وصافة مجموعته برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف عن المتصدر روما الإيطالي.

مفاجآت في التشكيلة

اعتمد جولين لوبيتيجي، المدير الفني لريال مدريد، على طريقة اللعب (4-3-3)، ودفع بالحارس كيلور نافاس، أمامه الرباعي مارسيلو وراموس وناتشو وفاسكيز، وفي خط الوسط الثلاثي مودريتش وكاسيميرو وكروس، أمامهم الثلاثي الهجومي جاريث بيل وإيسكو وكريم بنزيما.

وقرر لوبيتيجي، الدفع بلوكاس فاسكيز، لثاني مرة هذا الموسم في مركز الظهير الأيمن، حيث دفع به في مواجهة إشبيلية في الليجا، في نفس المركز.

ولم يُشرك لوبيتيجي، الفرنسي رافائيل فاران في قلب الدفاع، ودفع بناتشو بدلًا منه، وظل المدافع الفرنسي متواجدًا على مقاعد البدلاء حتى النهاية.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-10%2f2018-10-23%2f2018-10-23-07114738_epa

وعاد إلى التشكيلة مرة أخرى، توني كروس في مركز خط الوسط، بعد الأزمة الأخيرة مع لوبيتيجي، بشأن عدم رغبته في التواجد في مركز خط الوسط الدفاعي.

وبدخول فالفيردي بديلا لإيسكو، تغيرت طريقة اللعب إلى (4-4-2)، حيث أصبح يتواجد في الخط الهجومي، الثنائي بيل وبنزيما فقط، وساهم الأوروجوياني الشاب، فور نزوله، في الهدف الثاني للملكي.

ولم يصنع الثنائي ماركو أسينسيو وماريانو دياز، أي فارق في المباراة، نظرًا لدخولهما في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء. 

الأخطاء مستمرة

?i=epa%2fsoccer%2f2018-10%2f2018-10-23%2f2018-10-23-07114835_epa

واصل ريال مدريد، الأخطاء التي عانى منها طوال الفترة الماضية، والمتمثلة في عدم استثمار الفرص التي يحصل عليها.

وعلى الجانب الدفاعي، كانت الجبهة اليسرى هي الأضعف للملكي، حيث استغلها الخصم بشكل واضح، وهدد مرمى نافاس، في أكثر من مناسبة.

وجاء هدف فيكتوريا بلزن، من خطأ في التمركز لدفاعات الملكي من مارسيلو، والمسافة بين راموس وناتشو.

مكاسب كبيرة وأزمة صادمة

?i=epa%2fsoccer%2f2018-10%2f2018-10-23%2f2018-10-23-07114776_epa

حقق ريال مدريد، مكاسب كبيرة من المباراة، رغم أن الانتصار كان باهتا ولا يرضي الجماهير، ولكنه كسر النتائج السلبية الأخيرة للفريق.

ومن أبرز المكاسب، عودة كريم بنزيما للتسجيل بعد غياب استمر لمدة 9 ساعات و24 دقيقة، واستغل الأخطاء الدفاعية للاعبي فيكتوريا بلزن.

ويُعد هذا الانتصار بمثابة التقاط الأنفاس بالنسبة للوبيتيجي قبل الكلاسيكو، في ظل الانتقادات اللاذعة التي واجهها الفترة الماضية، وأنباء اقترابه من الإقالة.

ولا زال جاريث بيل، يواصل رحلة البحث عن نفسه، حيث لم يقدم المستوى المطلوب منه في المباراة، رغم أنه صنع الهدف الثاني للفريق الملكي.

وتتمثل أزمة ريال مدريد، في الإصابة التي تعرض لها الظهير البرازيلي مارسيلو، في الدقائق الأخيرة، مما ينذر بغيابه عن الكلاسيكو أمام برشلونة، الأحد المقبل. 

سذاجة تشيكية

?i=epa%2fsoccer%2f2018-10%2f2018-10-23%2f2018-10-23-07114743_epa

اعتمد بافيل فيربا، المدير الفني للضيوف، على طريقة اللعب (4-2-3-1)، في حراسة المرمى هروسكا، أمامه الرباعي ليمبرسكي وهوبنيك وهيجدا وريزنيك، أمامهم الثنائي بروتشاتسكا وهروسوفسكي، أمامهم بيتزيللا وتشيرماك وهافيل، ومهاجم وحيد كرمينسيتش.

وكعادة الأندية حين تواجه ريال مدريد على ملعبه، تلجأ إلى الاعتماد على التحفظ الدفاعي مع استغلال الكرات العكسية، ونجح ريال مدريد في الاستفادة من قلق خصمه، واقتنص الهدف الأول عن طريق بنزيما.

لكن فيربا بعد الهدف، نجح في استغلال ثغرات الميرنجي في الخط الدفاعي، وهدد مرمى نافاس في أكثر من مناسبة، ولكن بسبب الرعونة فشل فريقه في التسجيل.

ورغم النجاح في الربع الأخير من المباراة، في هز شباك ريال مدريد، عاد فيكتوريا بلزن للتراجع مرة أخرى حتى النهاية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان