إعلان
إعلان

تحليل كووورة: لقب بلا مشقة لمانشستر سيتي

KOOORA
22 ديسمبر 202315:01
2023-12-22-11041139_epaEPA

توج مانشستر سيتي ببطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية، للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه على فلومينينسي (4-0) خلال المباراة النهائية التي جمعتهما اليوم الجمعة.

ولم يواجه رجال المدرب بيب جوارديولا أي صعوبة حيث أبرزت المباراة، الفوارق الفنية الشاسعة بين فرق أوروبا وأمريكا الجنوبية.

وسيطر مانشستر سيتي على المباراة دون صعوبات تذكر، ليحقق فوزا في غاية السهولة، رغم افتقاد الفريق للكثير من أعمدته الأساسية.

في المقابل، ظهر فلومينينسي كحمل وديع، رغم أنه دخل المباراة بدافع إضافي، بعدما سخرت وسائل الإعلام من الفريق البرازيلي، لعدم احتواء صفوفه على لاعبين يمكنهم مجاراة نظرائهم في الفريق الإنجليزي.

واعتمد جوارديولا، على طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث وقف روبن دياز إلى جانب جون ستونز في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين كايل ووكر وناثان أكي، وتعاون ريكو لويس مع رودري في وسط الملعب، فيما تحرك الثلاثي برناردو سيلفا وفيل فودين وجاك جريليش، وراء المهاجم الصريح جوليان ألفاريز.

ولعب مانشستر سيتي بين خطوط فلومينينسي بأريحية، وقام ريكو لويس على وجه الخصوص، بدور مهم في تحريك الكرة للأمام والبدء في صناعة الهجمات، وعدم منح لاعبي الفريق لبرازيلي، الفرصة للاستحواذ طويلا على الكرة.

?i=epa%2fsoccer%2f2023-12%2f2023-12-22%2f2023-12-22-11041354_epa

نجم المباراة 

كان الدولي الإنجليزي فودين، نجم المباراة من خلال حركته في مركز (10)، بين الجناحين وخلف المهاجم الصريح، فكان مصدر الخطورة الأبرز لمانشستر سيتي، مستثمرا تفاهمه بشكل لافت مع ألفاريز.

وخاض سيلفا مباراة هادئة في الجناح الأيمن، فيما كان جريليش أكثر مشاكسة على الجناح الأيسر، من خلال الاستحواذ وكسب الأخطاء، إضافة إلى استفزاز المدافعين بمهاراته في الاحتفاظ بالكرة.

أما خط الدفاع، فلم يعلني على الإطلاق، خصوصا وأن لاعبي الفريق البرازيلي لم يشكلوا أي خطورة تذكر، والأمر نفسه ينطبق على الحارس إيدرسون.   

وضع حرج

في الجهة المقابلة، وجد فلومينيسي نفسه في وضع حرج، فلم يستطيع مجاراة مانشستر سيتي، ولم يحتفظ بالكرة إلا ما ندر، وعجزت خبرة لاعبيه أمثال فيليبي ميلو ومارسيلو، عن منع هجوم السيتيزينز.

السيطرة شبه الكاملة على اللقاء، رسمت تساؤلات عما كان سيفعله مانشستر سيتي، في حال شارك كل من إيرلينج هالاند وكيفن دي بروين وجيريمي دوكو، لكنها قدمت في الوقت ذاته، دليلا على عدم جدوى البطولة بنظامها الحالي، وصواب خطوة الفيفا في توسيع رقعة المشاركة في النسخة الجديدة من البطولة، بهدف إكسابها صبغة أكثر تنافسية، دون أن يتكبد المنظمون خسائر مالية لضعف نسب الإقبال والمشاهدة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان