إعلان
إعلان

تحليل كووورة: فيلايني ينقذ مورينيو من فخ يونج بويز

KOOORA
27 نوفمبر 201817:58
مورينيوReuters

حقق مانشستر يونايتد فوزًا مهمًا للغاية على فريق يونج بويز السويسري، بهدف نظيف أحرزه مروان فيلايني، ليضمن تأهله إلى دور ال16 لدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد هزيمة فالنسيا أمام يوفنتوس (1-0).

حاول مورينيو أن يغير من طريقة لعبه بالاعتماد على سرعة اللاعبين، والتخلص من عناصر البطء في مانشستر يونايتد، ولكن ظل عيب الفريق كما هو، وهو عدم وجود مهاجم ينهي الهجمات.

فخ يونج بويز:

كان يعلم النادي السويسري أن خط دفاع مانشستر يونايتد ضعيفا، لذلك كانت التعليمات بالضغط العالي على سمولينج وفيل جونز، بالاعتماد على طريق 4-3-3.

وفي حالة الفشل في قطع الكرة، يتراجع الفريق إلى نصف ملعبه، وتتحول الطريقة إلى 4-5-1، وفي بعض الأحيان الاعتماد على ثنائي هجومي بطريقة 4-1-3-2، بوجود الثنائي إنسامي وآسالي.

كان اعتماد يونج بويز الأساسي أثناء الهجوم، على الأطراف، ثم انتظار تواجد المساحة خلف الدفاع، أو إرسال الكرات العرضية لإنسامي وآسالي، وينضم معهم سو إلى منطقة الجزاء.

الانطلاقات على الأطراف كانت عن طريق سليماني وإمبابو في الجبهة اليمنى في بداية المباراة، ثم انتقل سليمان في نصف الشوط الأول لمعاونة بينيتو في الجبهة اليسرى.

والتعليمات كانت واضحة لثنائي الوسط لاوبر وآيبشير بعدم التقدم كثيرًا، والتواجد بشكل دائم في وسط الملعب الدفاعي، من أجل تأمين خط الدفاع في حالة الهجمات المرتدة.

في الشوط الثاني اعتمد يونج بويز على طريقة 5-4-1، بإعادة لاوبر مع المدافين كامارا وضم بينيتو معهم بعد خروج فان بيرجين، ونزول جارسيا الذي تولى الجبهة اليسرى الهجومية بسرعته، وتواجد آسالي على الجبهة اليمنى خلف إنسامي ومساندة من سو، بينما استمر آبشير في الالتزام بوسط الملعب.

وكاد يونج بويز يحصل على مبتغاه بهدف قاتل، ولكن تألق دي خيا حرم الضيوف من التقدم في أولد ترافورد.

عناصر جديدة لمورينيو:

?i=albums%2fmatches%2f1471751%2f2018-11-27-07193545_epa

مورينيو لم يغير أسلوبه بالاعتماد على خطة 4-3-3، ولكنه غير في طريقة تنفيذها، وذلك عن طريق الدفع بعناصر السرعة راشفورد ومارسيال ولينجارد، ودعم هجومي من فيلايني ودخوله في منطقة الجزاء من أجل الكرات العرضية، وتواجد فريد على حدود منطقة الجزاء.

بينما كانت مهمة ماتيتش تأمين تقدم لوك شو وفالنسيا على الأطراف، والمساندة الدفاعية مع سمولينج وجونز، لغلق المساحات على يونج بويز.

اعتماد مورينيو على الثلاثي الهجومي من أجل استغلال فرق السرعات مع دفاع يانج بويز، وبالفعل كانت هناك أكثر من كرة خطيرة لليونايتد في الشوط الأول تحديدًا بسبب تحركات راشفورد السريعة، الذي كان يتبادل مكانه مع لينجارد، للانطلاق سواء من على الأطراف أو من العمق، بينما تكفل مارسيال بمهمة صناعة اللعب في ظل غياب بوجبا وماتا.

في بداية الشوط الثاني وقبل التغييرات، أعطى مورينيو تعليماته إلى ثلاثي الهجوم، بالتواجد في عمق الملعب أكثر، وذلك من أجل إعطاء الحرية لشو وفالنسيا في التقدم، في محاولة لكسر التكتل الدفاعي للضيوف.

مع التبديلات، تخلى مورينيو عن الظهير الأيمن وجعل ماتيتش مدافعا ثالثا بجانب سمولينج وجونز، وتقدم شو مع بوجبا ومارسيال من جهة، وماتا في الجهة اليسرى مع مساندة من راشفورد، وتواجد فيلايني ولوكاكو داخل منطقة الجزاء، للاعتماد على طول قامتهما، وكان له بالفعل ما أراد بهدف الفوز في الدقائق الأخيرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان