إعلان
إعلان

تحليل كووورة: فقير يحرج جريزمان في "تدريب" الدنمارك

KOOORA
26 يونيو 201812:27
نبيل فقير وجريزمان Reuters

في أول تعادل سلبي بكأس العالم 2018، قدم منتخبا فرنسا والدنمارك عرضا فنيا متواضعا، وبدا أن الفريقين لعبا من أجل الخروج بنقطة تضمن للديوك الصدارة، ومنافسه الصعود إلى الدور الثاني، ليتحول اللقاء إلى ما يشبه حصة تدريبية.

استغل ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا ضمان الصعود لدور الـ16 منذ الجولة الماضية، ليمنح الفرصة لعدد من البدلاء الذين لم يشاركوا في أول مباراتين مثل حارس المرمى ستيف مانداندا، الظهير الأيمن جبريل سيديبيه وقلب الدفاع برسنيل كيمبيمبي ولاعب الوسط ستيفن نزونزي مع الجناح توماس ليمار.

ظهور باهت

?i=reuters%2f2018-06-26%2f2018-06-26t152836z_1160269936_rc1a94a7ab40_rtrmadp_3_soccer-worldcup-dnk-fra_reuters

لم يقدم أي من بدلاء فرنسا أداء يحرج ديشامب ويحفزه على إشراكهم في باقي مشوار المونديال، فالعناصر الدفاعية مثل كيمبيمبي ونزونزي وكذلك حارس المرمى ستيف مانداندا لم تتعرض لاختبارات قوية تقيم مدى استعدادهم أو استفادتهم من ضغط اللعب في كأس العالم.

كذلك لم يقدم ليمار الإضافة المطلوبة للهجوم الفرنسي، ووضح عليه عدم الانسجام مع زميليه جريزمان وعثمان ديمبلي وكذلك رأس الحربة أوليفيه جيرو.

لغز جريزمان

?i=reuters%2f2018-06-26%2f2018-06-26t152922z_545080488_rc170cb9d440_rtrmadp_3_soccer-worldcup-dnk-fra_reuters

للمباراة الثالثة على التوالي في مونديال 2018 لم يظهر أنطوان جريزمان بأداء قوي، ولم يترجم مهام مركزه الجديد باللعب كمهاجم وهمي خلف رأس الحربة جيرو في خطة 4-2-3-1.

لم يؤد جريزمان الدور المطلوب منه بصناعة الفرص لجيرو والربط بين الجناحين ديمبلي وليمار، وفي الوقت ذاته ابتعد أكثر عن مرمى الدنمارك، ولم يهدد حارسه كاسبر شمايكل بأي تسديدة، كما فشل في اختراق الدفاع على مدار مشاركته في 68 دقيقة.

فقير يكسر الثلج

?i=reuters%2f2018-06-26%2f2018-06-26t154339z_648050924_rc19aeb38d90_rtrmadp_3_soccer-worldcup-dnk-fra_reuters

في غياب أي حماس ونشاط على لاعبي فرنسا وخاصة خط الهجوم، حل نبيل فقير مكان جريزمان، ليكسر حالة الجمود التي فرضت نفسها على المباراة.

ربط فقير جيدا بين العناصر الهجومية للديوك، تحرك يمينا ويسارا ليتحرر الظهيرين سيديبيه وبينامين ميندي الذي حل بديلا في الشوط الثاني مكان لوكاس هرنانديز

ولم يكتف نجم أولمبيك ليون بالدعم فقط، بل كان السلاح الأخطر على المرمى الدنماركي، وكاد أن يسجل هدفين لولاء سوء الحظ الذي لازمه ويقظة كاسبر شمايكل.

إريكسن و12 شبحا

?i=reuters%2f2018-06-26%2f2018-06-26t155342z_1651833370_rc1280c03060_rtrmadp_3_soccer-worldcup-dnk-fra_reuters

اعتمد المدير الفني للدنمارك أوجه هاريدي على خطة 4-3-3، ولكن وضح على مدار 90 دقيقة أنه عازم على الاكتفاء بالتعادل فقط دون أي مبادرة هجومية قد تطيح به خارج المونديال.

ساعد مدرب الدنمارك على تحقيق هدفه الحالة الفنية المتواضعة لفرنسا وافتقاد لاعبيه للطموح، وهي العدوى التي انتقلت أيضا لأغلب لاعبي الدنمارك باستثناء شمايكل الذي أنقذ مرماه، وكريستيان إريكسن الذي كان الأكثر خطورة وكاد أن يسجل أكثر من مرة.

أما باقي لاعبي الدنمارك التسعة بالبدلاء الثلاثة الذين شاركوا في الشوط الثاني، فكانوا بمثابة الأشباح، ولم يتركوا أي بصمة تذكر.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان