إعلان
إعلان

تحليل كووورة: صواريخ زيدان تدمر الجدار البرازيلي

KOOORA
16 ديسمبر 201714:21
فرحة لاعبي ريال مدريدReuters

تفوق ريال مدريد فنيًا وبدنيًا، على نظيره البرازيلي، جريميو، اليوم السبت، عندما هزمه (1-0)، في نهائي مونديال الأندية.

وعمل لاعبو الريال، طوال اللقاء، على فك طلاسم التكتل الدفاعي لجريميو، الذي تراجع للخلف، في مباراة جاءت من جانب واحد.

خطة واحدة

?i=reuters%2f2017-12-16%2f2017-12-16t184007z_443772985_rc1f129c5bb0_rtrmadp_3_soccer-club-final_reuters

لعب الفريقان بخطة واحدة، وهي 2-4-4، حيث دفع زين الدين زيدان بالقوة الضاربة، عبر إشراك كيلور نافاس، وأمامه رباعي الدفاع، مارسيلو، راموس، فاران، كارفاخال، ثم رباعي الوسط، كاسيميرو، كروس، مودريتش وإيسكو، خلف رأسي الحربة، بنزيما وكريستيانو رونالدو.

أما ريناتو جاوتشو، مدرب جريميو، فاعتمد على مارسيلو جروهي، في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي إديلسون، بيدرو جروميل، كانيمان، كورتيز، ثم جايلسون، ميشيل، لوان، راميرو، في الوسط، ولعب في المقدمة رأسا الحربة، فرناندينيو، ولوكاس باريوس.

فلسفة مختلفة

?i=reuters%2f2017-12-16%2f2017-12-16t182625z_1203939968_rc165ce2c730_rtrmadp_3_soccer-club-final_reuters

ولكن على أرض الملعب، تحولت خطة الفريق البرازيلي إلى 1-5-4، حيث اعتمد مدربه على الدفاع الصريح، ولم يكن له أي محاولة هجومية حقيقية، على مرمى الفريق الملكي، طوال 90 دقيقة، حيث اكتفى بإغلاق المساحات، أملًا في استغلال الهجمات المرتدة، إلا أن كيلور نافاس كان في نزهة تامة، ولم يتعرض لأي اختبارات.

كذلك البدلاء الثلاثة، جايل وإيفرتون ومايكون، لم يكونوا أفضل حالًا من باريوس وراميرو وميتشل، ليفشل بطل أمريكا الجنوبية في تقديم عرض يذكره به التاريخ.

صواريخ زيدان

?i=reuters%2f2017-12-16%2f2017-12-16t184049z_888065074_rc1303221130_rtrmadp_3_soccer-club-final_reuters

وجد مدرب ريال مدريد صعوبة، في إيجاد ثغرة بالدفاع البرازيلي، طوال الشوط الأول، إلا أن الفرنسي نجح في مواجهة التكتل، باستغلال سلاح آخر، هو التسديدات بعيدة المدى.

وأجاد زيدان استغلال مهارة كل من، مودريتش وكروس وكاسيميرو وكريستيانو رونالدو، في التسديدات الصاروخية، حيث عانده الحظ كثيرًا، إضافةً إلى تألق الحارس البرازيلي، مارسيلو، قبل أن يفك رونالدو الشفرة، بتسديدة من ركلة حرة.

أما بنزيما فاكتفى بالتحرك وسط مدافعي جريميو، بحثًا عن ثغرة، أو لفتح المساحات أمام القادمين من الخلف، بينما كان الثلاثي، مارسيلو وكارفاخال وإيسكو، بلا بصمة، في ظل الكثافة العددية.

مشاركة جاريث بيل وفاسكيز، في الدقائق الأخيرة، نشطت نسبيًا طرفي الملعب، فيما بدا الفريق البرازيلي مستسلمًا وعاجزًا، وارتضى الخروج مهزومًا بهدف، أكثر من سعيه لإدراك التعادل، أو تقديم عرض مميز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان