إعلان
إعلان

تحليل كووورة: سذاجة ميلان تُسهل مأمورية يوفنتوس

KOOORA
16 يناير 201915:55
جانب من اللقاء Reuters

توج يوفنتوس، بلقب السوبر الإيطالي، عقب فوزه على ميلان، بهدف دون مقابل سجله كريستيانو رونالدو، في المباراة التي أقيمت بملعب الجوهرة المشعة في السعودية.

وانفرد "السيدة العجوز" بالرقم القياسي كأكثر الفرق تتويجًا بالسوبر الإيطالي برصيد 8 مرات، متفوقًا على ميلان صاحب الـ7 ألقاب.

طريقة واحدة

دخل ماسيميليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، المباراة معتمدًا على طريقته المعتادة (4-3-3)، وأحدث بعض التغييرات على مستوى اللاعبين، فأشرك جواو كانسيلو كظهير أيمن بدلاً من دي تشيليو، ودوجلاس كوستا في الخط الأمامي بدلاً من المصاب ماريو ماندزوكيتش.

اليوفي لم يظهر بالشراسة المعروفة عنه، ورغم ذلك حقق الفوز بأقل مجهود رغم تأخر الهدف حتى الدقيقة 61.

?i=reuters%2f2019-01-16%2f2019-01-16t193355z_1158976594_rc1a3ff55590_rtrmadp_3_soccer-italy-juv-mil_reuters

الجبهة اليمنى ليوفنتوس كانت نقطة القوة بالفريق، فعودة كانسيلو منحت البيانكونيري تفوقًا على نظيره ميلان، بجانب وجود دوجلاس كوستا في نفس الناحية، وكادت شراكتهما أن تسفر عن أكثر من هدف.

وفي المقابل، اعتمد جينارو جاتوزو، المدير الفني لميلان، على نفس الطريقة (4-3-3) بوجود كالابريا، زاباتا، رومانيولي، رودريجيز في خط الظهر، أمامهم كيسي، باكايوكو وباكيتا، فيما قاد كاستييخو وكوتروني وكالهانجولو الخط الهجومي للفريق.

دخل ميلان اللقاء معتمدًا على محاولة الضغط العالي على حامل الكرة، والاندفاع مبكرا، ونجح في ذلك ببعض الدقائق بالشوط الأول فقط، بينما فشل في الحفاظ على نسقه حتى النهاية.

ميلان ظهر بشكل جيد نسبيًا في الشوط الأول، نتيجة لتقارب خطوطه، فالفريق بدا متماسكًا إلا أن بعض الأخطاء بجانب غياب الخبرة وسذاجة لاعبيه من الأمور التي أثرت بالسلب على الفريق.

?i=reuters%2f2019-01-16%2f2019-01-16t193356z_922595375_rc188b5bd9f0_rtrmadp_3_soccer-italy-juv-mil_reuters

الوافد الجديد لوكاس باكيتا، كان من أفضل لاعبي ميلان في الشوط الأول، وساند دفاعيًا وهجوميًا، إلا أنه قدم شوطا ثانيا سيئا قبل خروجه، بجانب سذاجة فرانك كيسي وصامويل كاستييخو في اتخاذ القرارات.

ويبدو أن قرار جاتوزو بإشراك كاستييخو، كان خاطئًا، فكان الإسباني من بين أسوأ اللاعبين في الفريقين، وظهرت الجهة اليمنى لميلان ضعيفة للغاية، في ظل غيابه هجوميًا واتخاذ قرارات خاطئة بجانب غياب المساندة الدفاعية.

أما يوفنتوس فسيطر تمامًا على أحداث الشوط الثاني، مع تراجع ميلان بدنيًا بجانب الاستسلام، فغاب التنظيم الدفاعي الذي ظهر به في الشوط الأول، حتى نجح البيانكونيري في حسم اللقاء بعامل الخبرة.

ومع تقدم يوفنتوس، لم ينجح جاتوزو في دفع فريقه للأمام ومحاولة إدراك التعادل، ليحصل كيسي على بطاقة حمراء سهلت من مأمورية يوفنتوس في حسم اللقب.

?i=reuters%2f2019-01-16%2f2019-01-16t200823z_621751626_rc1427253ab0_rtrmadp_3_soccer-italy-juv-mil_reuters

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان