تحليل كووورة: سحر فينيسيوس وجدار ملكي يحسمان ديربي مدريد

حسم ريال مدريد ديربي العاصمة الإسبانية لصالحه بفوزه على جاره أتلتيكو مدريد، بهدفين دون رد اليوم الأحد، ضمن الجولة 17 من الدوري الإسباني.

المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لم يغير طريقته المعتادة (4-3-3)، لكنه فضل البدء بالإسباني ماركو أسينسيو كجناح أيمن بدلا من رودريجو وإيدين هازارد وجاريث بيل، الذين جلسوا جميعا على مقاعد البدلاء.

على الجانب الآخر، اختار الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو، الاعتماد على طريقة (4-4-2)، معولا على ثنائية أنطوان جريزمان وماتيوس كونيا في خط الهجوم، فيما أجلس جواو فيليكس ولويس سواريز على دكة البدلاء.

انكسار القبضة

فرض أتلتيكو سيطرته على مجريات اللعب في مستهل المباراة، إذ تمكن من خنق الريال عبر الضغط المتقدم وتقليص المساحات بمختلف أنحاء الملعب.

الدوري الإسباني

جيرونا

جيرونا

21 ديسمبر 202508:00

أتلتيكو مدريد

أتلتيكو مدريد

ولم يستطع الفريق الملكي بناء الهجمات من الخلف في الدقائق الأولى في ظل الضغط عليه من الأمام، ما أجبر لاعبيه على محاولة إرسال تمريرات طولية عشوائية لثلاثي الهجوم، انتهت جميعها عند أقدام لاعبي الروخيبلانكوس.

رغم ذلك، تمكن الريال من اختراق دفاع أتلتيكو من الجهة اليمنى بعدما توغل فينسيوس جونيور، وأرسل عرضية متقنة نحو كريم بنزيما، حولها الأخير بتسديدة على الطائر داخل الشباك.

وأثر الهدف على معنويات الفريق الضيف، لتنكسر قبضته على مجريات اللعب، ما حول الدفة كليا للميرينجي حتى نهاية الشوط الأول.

جدار ملكي

حاول سيميوني مع بداية الشوط الثاني تنشيط هجوم فريقه عبر الدفع بفيليكس على حساب جريزمان، فيما أقحم توماس ليمار للعب في الجهة اليسرى بدلا من يانيك كاراسكو.

على الجانب الآخر، اضطر أنشيلوتي لاستبدال بنزيما للإصابة، ليدفع بالصربي لوكا يوفيتش بدلا منه.

ولم يقدم ليمار أي إضافة على الجانب الدفاعي في مواجهة داني كارفاخال أو أسينسيو، فيما ظهرت إيجابية فيليكس بتمريراته الذكية والخطيرة لزملائه في الثلث الهجومي.

ولعب الحارس البلجيكي تيبو كورتوا دورا بطوليا في الخروج بشباك نظيفة، بعدما تصدى لأكثر من فرصة خطيرة، ليؤمن طريق فريقه نحو إضافة الهدف الثاني في سيناريو مشابه لهدف بنزيما من صناعة فينيسيوس أيضا.

ورغم الدفع به مبكرا في الشوط الثاني، إلا أن لويس سواريز لم يكشر عن أنيابه طيلة الدقائق التي ظهر بها، حيث نجح الدفاع الملكي في عزله تماما وحرمانه من استقبال أي كرة في مناطق الخطورة.