إعلان
إعلان

تحليل كووورة: سان جيرمان يدفع ثمن أخطاء إيمري وتهور نيمار

KOOORA
22 أكتوبر 201718:09
نيمار في لقاء اليومEPA

كاد باريس سان جيرمان، أن ينال خسارته الأولى هذا الموسم، ولكنه أفلت بتعادل أمام أولمبيك مارسيليا 2-2 في كلاسيكو الكرة الفرنسية.

شهد اللقاء عدة أحداث مثيرة وأخطاء فنية واضحة لأوناي إيمري، المدير الفني للعملاق الباريسي الذي وقف عاجزًا أمام رودي جارسيا مدرب مارسيليا، رغم امتلاك فريق العاصمة كوكبة من النجوم في أرض الملعب وعلى مقاعد البدلاء.

نيمار يقع في الفخ

سجل النجم البرازيلي الهدف الأول لسان جيرمان، ولكنه بالغ في اللعب الفردي واستعراض مهاراته، مما استفز لاعبي مارسيليا وكذلك جماهيرهم التي لاحقت نيمار بالمقذوفات والهتافات العدائية وصافرات الاستهجان.

وبعد شوط أول جيد نسبيًا، تراجع مستوى أغلى لاعب في العالم بالشوط الثاني، ومال للاحتكاك بلاعبي مارسيليا حتى نال إنذارين في دقيقتين، وخرج مطرودًا في وقت حرج، ليضع فريقه في أزمة كبيرة أخرجه منها إدينسون كافاني، بهدف التعادل الثاني في الوقت القاتل.

إيمري يسقط

?i=reuters%2f2017-09-23%2f2017-09-23t162858z_210220734_rc135a253480_rtrmadp_3_soccer-france-mpl-psg_reuters

لعب المدير الفني لباريس سان جيرمان بخطة 4-4-3، ولكنه عجز عن استغلال القوة الهجومية الضاربة حيث اختفى كليان مبابي، وقدم واحدة من أسوأ مبارياته، ومال نيمار للعب الفردي، واستسلم كافاني كثيرًا لرقابة الدفاع.

كذلك كتيبة الوسط التي تضم الثلاثي فيراتي وموتا ورابيو، ارتكبت عدة أخطاء كارثية وكانت بطيئة للغاية أمام سرعة انتشار وتحرك فريق مارسيليا الذي استفاد لاعبوه من خطأ لرابيو في إحراز الهدف الثاني، وآخر لموتا وفيراتي بعدم الضغط، منح الفرصة للويس جوستافو لإحراز الهدف الأول.

كما أن تبديلات إيمري بإشراك دي ماريا ودراكسلر مع تغيير مركز ماركو فيراتي إلى لاعب الوسط المدافع، كادت أن تكلف سان جيرمان هدفًا ثالثًا، وخطورة كبيرة من الهجمات المرتدة لمنافسه.

القدر لم يكافئ جارسيا

?i=reuters%2f2017-10-22%2f2017-10-22t205224z_1305869603_rc158e113fb0_rtrmadp_3_soccer-france-olm-psg_reuters

على الجهة الأخرى أجاد رودي جارسيا، المدير الفني لمارسيليا في إدارة اللقاء، حيث لجأ لخطة 4-2-3-1، ونجح في تنفيذ الضغط المبكر على نجوم باريس سان جيرمان، وحد كثيرًا من خطورتهم.

كما وضح أن جارسيا أعد لاعبيه بشكل مميز من الناحية البدنية، حيث واصل الأداء بنفس القوة في الشوط الثاني، وتبديلاته كانت إيجابية للغاية، حيث نشط هجومه بإشراك كلينتون نجي، الذي صنع الهدف الثاني لفلوران توفان، الذي بدأ اللقاء كجناح أيمن وانتقل إلى رأس الحربة بعد استبدال اليوناني ميتروجلو.

ورغم التميز الكبير لمدرب مارسيليا إلا أن القدر لم يكافئه في النهاية، بل انتزع سان جيرمان التعادل في وقت قاتل بفضل مهارة خاصة لكافاني في تسديد الركلة الحرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان