AFPفرض بايرن ميونخ أسلوبه، وأزاح باريس سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا، بالفوز عليه (2-0) في أليانز أرينا، بعد انتصاره ذهابًا في حديقة الأمراء (1-0).
فاز العملاق البافاري ذهابًا وإيابًا، بينما عانى نظيره الباريسي من نقص عددي واضح، أثر على خطي الدفاع والهجوم، بينما ارتكب ماركو فيراتي أخطاءً كارثية تسببت في هدفي بايرن.
لجأ الفريقان لفلسفة مختلفة، حيث اعتمد كريستوف جالتيه مدرب "بي إس جي" على طريقة 5-3-2، بينما لجأ جوليان ناجلسمان مدرب البايرن لخطة 4-2-3-1.
لم يستغل جالتيه الارتباك الواضح على رباعي الدفاع البافاري، وحارس المرمى يان سومر، الذي كاد أن يكلف فريقه هدف من خطأ ساذج لولا يقظة دي ليخت.
وتوقف قلب الفريق الباريسي الدفاعي في ميونخ بإصابة ماركينيوس واستبداله بعد مرور 36 دقيقة ليشارك نوردي موكيلي الذي تم استبداله أيضًا بين الشوطين.
كما تعطلت الرئة الهجومية للضيف الباريسي، المتمثلة في كيليان مبابي بسبب إحكام السيطرة على مموله الأول، ليونيل ميسي، برقابة ثلاثية من توماس مولر وجوريتسكا وكيميتش.
|||2|||
ولم يستفد مدرب سان جيرمان أيضًا من ظهيري الجنب، رغم النشاط النسبي لنونو مينديس يسارًا، بينما مال أشرف حكيمي أكثر للدفاع في ظل عدم جاهزيته البدنية بشكل تام.
على المستوى الهجومي، أزعج جمال موسيالا الدفاع الباريسي كثيرًا، وكان أكثر نشاطًا من زملائه مولر وكومان وتشوبو موتينج.
بخلاف تعطل رئة مبابي، وتوقف قلب الدفاع الباريسي، فقد عاب بي إس جي أيضًا البطء الواضح لثلاثي الوسط فيتينيا وفيراتي وفابيان رويز تحت الضغط البافاري.
وبالفعل، تورط ماركو فيراتي في خطأ على حدود منطقة الجزاء بسبب التردد في تمرير الكرة، ليكلف فريقه هدفًا سجله تشوبو موتينج، الذي حرم بايرن من هدفين آخرين بسبب سوء تمركزه ووقوعه في مصيدة التسلل.
بدت الفوارق الفنية بين الفريقين خارج حدود أرض الملعب واضحة، حيث تمتع ناجلسمان برفاهية البدلاء المميزين، بإشراك ليروي ساني وسيرجي جنابري وساديو ماني وجواو كانسيلو.
في المقابل، فإن بدلاء بإمكانيات خوان بيرنات ولاعب الوسط الواعد زاير إيمري وهوجو إيكيتيكي، لا يمكن لهم صناعة الفارق في أجواء مهيبة بمعقل بايرن ميونخ.
وبالفعل ترجم بدلاء بايرن ميونخ هذه الأفضلية بهدف ثان سجله جنابري من صناعة ساني، بعد هجمة مرتدة كانت بدايتها من خطأ متكرر لماركو فيراتي في تمرير الكرة تحت الضغط، وهذه المرة من كيميتش.
كما سجل ساديو ماني هدفًا ثالثًا في الدقائق الأخيرة، لكن لم يهنأ به لوقوعه في مصيدة التسلل.




