إعلان
إعلان

تحليل كووورة: ريال مدريد يجد في إشبيلية ما افتقده طويلًا

KOOORA
22 سبتمبر 201917:23
زيدان وبنزيماReuters

اتسمت مباراة ريال مدريد وإشبيلية، اليوم الأحد، في الجولة الخامسة من الليجا، بالحذر الشديد من المدربين، زين الدين زيدان وجولين لوبيتيجي، خاصةً في شوطها الأول.

ويكفي للتدليل على ذلك أن أول تسديدة على المرمى، كانت من نصيب ريال مدريد، بعد مرور نصف ساعة من اللقاء، الذي انتهى بفوز الميرينجي (1-0) على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، معقل الفريق الأندلسي.

ودخل زيدان المباراة بطريقة (4-2-3-1)، في وجود الحارس كورتوا وأمامه الرباعي كارفاخال، راموس، فاران، ميندي.

ولعب كروس وكاسيميرو في الارتكاز، ثم الثلاثي هازارد، رودريجيز، بيل، وأمامهم بنزيما كمهاجم وحيد.

وكان راموس هو التغيير الوحيد على التشكيلة، التي خاضت مواجهة باريس سان جيرمان الماضية، في دوري أبطال أوروبا.

ومن جانبه، اعتمد لوبيتيجي على طريقة (4-3-3)، بوجود فاتشيك في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي نافاس، كارلوس، كاريكو، ريجيلون، وثلاثي الوسط جوردان، فرناندو، وإيفر بانيجا، وفي الهجوم فازكويز، أوكامبوس، دي يونج.

تماسك الميرينجي

وظهر ريال مدريد بأداء دفاعي قوي خلال الشوط الأول، وكانت تعليمات زيدان واضحة بعدم تقدم الظهيرين كثيرًا، لغلق المساحات أمام لاعبي إشبيلية، الذين يجيدون تنفيذ الهجوم العكسي.

وبالفعل نجح تكتيك زيدان، في إيقاف خطورة الأندلسيين خلال الشوط الأول، حيث فشل أصحاب الأرض في تسديد أي كرة على مرمى كورتوا، ولجأوا إلى الكرات العرضية دون فاعلية.

وفي الشوط الثاني، استمر نفس نسق اللعب من الفريقين، لكن رغبة ريال مدريد في التقدم كانت أقوى.

وبالفعل نجح بنزيما في الهروب من الرقابة، وتسجيل الهدف الوحيد.

?i=epa%2fsoccer%2f2019-09%2f2019-09-22%2f2019-09-22-07862326_epa

وبعد التقدم، فضل زيدان تأمين النتيجة، فتراجع لاعبوه إلى الخلف وتركوا الاستحواذ لإشبيلية.

وأشرك زيدان فيدي فالفيردي بدلا من هازارد، وحول طريقة اللعب إلى (4-3-3)، بينما أحجم عن إجراء التبديل الثالث، الذي لم يستغله حتى لإضاعة الوقت.

وكانت النقطة الإيجابية لريال مدريد في اللقاء، هي حماس اللاعبين والحدة والالتزام، وهو ما افتقده الفريق بشكل كبير في المباريات الماضية.

فشل اللمسة الأخيرة

وعلى الجانب الآخر، رغم السيطرة على الكرة في الشوط الثاني بشكل أكبر، فشل إشبيلية في استغلال تراجع ريال مدريد، وتحويل الفرص إلى أهداف حقيقية.

وبعد هدف بنزيما، حول لوبيتيجي طريقة اللعب إلى (4-1-3-2)، بوجود تشيتشاريتو ودي يونج كثنائي هجومي، للضغط أكثر على الضيوف.

وبالفعل سجل تشيتشاريتو هدف التعادل، بعد مشاركته بدقائق قليلة كبديل، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل.

وبشكل عام، قدم إشبيلية مباراة جيدة تكتيكيا، وواصل الظهور بشكل طيب في الليجا، هذا الموسم، رغم الهزيمة أمام الفريق الملكي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان