إعلان
إعلان

تحليل كووورة: رهان زيدان يلقي أتالانتا خارج أبطال أوروبا

KOOORA
16 مارس 202117:57
زيدان وناتشوReuters

حسم ريال مدريد، عبوره لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم الثلاثاء، بعد الفوز 3-1 على ضيفه أتالانتا، في إياب دور الـ 16.

وكان ريال مدريد قد حقق الانتصار ذهابًا بهدف دون رد، ليؤمن عبوره بنتيجة (4-1) في المباراتين.

اعتمد زين الدين زيدان مدرب الميرنجي، على طريقة لعب (3-5-2) بوجود ناتشو، راموس وفاران كثلاثي دفاعي، خلف الخماسي ميندي، فالفيردي، كروس، مودريتش وفاسكيز، بينما تواجد في الخط الهجومي، فينيسيوس جونيور وكريم بنزيما.

|||2|||

ونجح زيدان في التعامل مع المباراة بذكاء، وتحكم في الرتم مع الاندفاع الشديد لأتالانتا مع بداية المباراة، واستغلال بنزيما وفينيسيوس بشكل جيد في الهجوم، خاصة الشاب البرازيلي الذي اعتمد على سرعته في الهجوم المضاد، مع حرية الحركة لأغلب اللاعبين.

ويُحسب لمودريتش الذي يظهر هذا الموسم بمستوى مبهر، استغلاله لخطأ حارس أتالانتا وصناعة هدف التقدم لبنزيما، وهو ما عقد موقف الطليان.

?i=epa%2fsoccer%2f2021-03%2f2021-03-16%2f2021-03-16-09078705_epa

وعلى الرغم من أن أزمة فينيسيوس المُعتادة في إنهاء الهجمة لم تُحل، إلا أنه كان بمثابة الصداع لجاسبريني ورجاله، بفضل انطلاقاته ومراوغاته، وبالفعل نجح في الحصول على ركلة الجزاء التي سجل منها راموس الهدف الثاني.

الملحوظ أن زيدان لتعويض غياب كاسيميرو للإيقاف، اعتمد على لاعبين وهما ناتشو بأدوار هجومية وتسبب في العديد من الهجمات الخطيرة، وفالفيردي الذي تقيد بالدور الدفاعي لتعطيل هجمات الخصم، وهو الرهان الناجح لزيدان.

ومع غياب كاسيميرو، كان يتوقع الكثيرون إقصاء ريال مدريد، خاصة مع الجرأة الهجومية التي يتمتع بها أتالانتا وقوة التحامات لاعبيه.

?i=epa%2fsoccer%2f2021-03%2f2021-03-16%2f2021-03-16-09078743_epa

على الجانب الآخر، اعتمد جاسبريني المدير الفني لأتالانتا على طريقة لعب (3-4-2-1)، مع ترك إيليسيتس وزاباتا على مقاعد البدلاء رغم خطورة الثنائي.

وبدأ جاسبريني المباراة بضغط جيد في البداية، لكنه كان ضغطًا سلبيًا دون ملامح واضحة في الأسلوب وبناء الهجمات، ولم ينجح في ترجمة الفرص التي سنحت لهم للتسجيل، مع عدم إغفال الدور الكبير لكورتوا حارس ريال مدريد في التصدي لمحاولاتهم خاصة في الشوط الثاني.

وكانت البصمة الوحيدة لأتالانتا في المباراة، الهدف الذي سجله موريل من ركلة حرة مباشرة.

وظهرت دفاعات أتالانتا مهلهلة، فمع كل هجمة خطيرة للطليان، كانت ترتد بهجمة سريعة لريال مدريد، وتكرر السيناريو أكثر من مرة، وأبرز مثال كان الهدف الثالث من أسينسيو، الذي قتل المباراة تمامًا، وربما كان يخرج أتالانتا بنتيجة أكبر لولا تصديات الحارس سبورتيلو.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان