إعلان
إعلان

تحليل كووورة: خدعة بينيتيز تبعثر أوراق مورينيو

KOOORA
11 فبراير 201811:53
جانب من المباراةReuters

يبدو أن مانشستر يونايتد لا يعيش أفضل أيامه، بعدما تلقى هزيمة جديدة في الدوري الإنجليزي، أمام نيوكاسل (1-0)، في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم الأحد، ليبتعد الشياطين الحمر عن متصدر البريمييرليج مانشستر سيتي بفارق 16 نقطة.

نيوكاسل دخل المباراة وهو في المركز التاسع عشر قبل الأخير، لكن أداء يونايتد في المباراة، لم يوح بوجود فوارق فنية بين الفريقين على الإطلاق.

مشكلة خط الوسط

استحق مان يونايتد الخسارة، لا سيما في الشوط الأول، لأنه لم يقدّم ذلك الأداء الذي يشفع له أمام الجماهير الغاضبة، وتكمن مشكلة الفريق الأولى في خط وسطه الذي عانى من التفكّك والتشتّت رغم عودة بول بوجبا للتشكيل الأساسي.

اعتمد مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو على طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث وقف البلجيكي روميلو لوكاكو كرأس حربة أمام الثلاثي أنطوني مارسيال وجيسي لينجارد وأليكسيس سانشيز، وتناوب بوجبا مع الصربي نيمانيا ماتيتش القيام بدور لاعب الارتكاز، أمام الرباعي الدفاعي المكوّن من أنطونيو فالنسيا وكريس سمولينج وفيل جونز وأشلي يانج.

?i=reuters%2f2018-02-11%2f2018-02-11t155426z_815358053_rc19e796f980_rtrmadp_3_soccer-england-new-mun_reuters
لوكاكو منعزل.. وبوجبا بعيد

لوكاكو كان معزولا رغم جهد زملائه، خصوصا وأن الكثير من هجمات يونايتد جاءت بشكل خاطف وسريع عبر الجناحين، وكان سانشيز أنشط لاعبي الفريق بشكل عام، فتحرّك كثيرا على الناحية اليسرى دون أن يتمكّن في النهاية من ترك بصمته، أما مارسيال فكان الأقرب بين زملائه من افتتاح التسجيل في الشوط الأول، إلّا أن اللمسة الأخيرة خانته.

وفي ظل ابتعاد لينجارد عن مستواه، لم يحصل الهجوم على الدعم اللازم من الخلف، لأن بوجبا بدا ملتزما بعدم التقّدم كثيرا نحو الأمام، الأمر الذي أبعده عن عملية صناعة اللعب، فكان تبديله أمرا حتميًا لا مفر منه، باعتباره أحد النجوم المخيّبة للآمال في هذا اللقاء.

?i=reuters%2f2018-02-11%2f2018-02-11t160554z_53739144_rc1e1ee5ad00_rtrmadp_3_soccer-england-new-mun_reuters

ولم يكن بوجبا اللاعب الأسوأ في المباراة، بل يستحق سمولينج ذلك اللقب بسبب تحركاته في العمق الدفاعي، فقد عانى المدافع الإنجليزي من سوء التركيز وضعف التغطية وقلّة الحيلة عند امتلاك الكرة.

بينيتيز يتلاعب بمورينيو

في المقابل، أوحت تشكيلة نيوكاسل بأن مدرّبه رفاييل بينيتيز ينتهج أسلوبا دفاعيا بوجود 3 مدافعين في العمق، إلا أنّه تلاعب بأفكار مورينيو كما يشاء، من خلال تحرير لاعبه الجديد كينيدي القادم من تشيلسي على الناحية اليسرى، ما ساهم في تبادل الفريق المضيف السيطرة على الكرة حتى الربع الأخير من زمن المواجهة.

?i=reuters%2f2018-02-11%2f2018-02-11t154427z_871753229_rc14b62b6ff0_rtrmadp_3_soccer-england-new-mun_reuters

نظريا، اعتمد بينيتيز على طريقة اللعب 5-3-2، لكن هذه الخطة تحوّلت سريعا إلى 4-4-2، بوجود بول دوميت وفلوريان ليجيني وجمال لاسيليس في العمق، مع دعم مهم من الظهير الأيمن الأمريكي دي أندري ييدلين.

وقدم نجم الوسط جونجو شيلفي مجهودًا جبّارًا في منتصف الملعب من الناحيتين الدفاعية والهجومية، في وقت تحرّك فيه صاحب الهدف الوحيد مات ريتشي بنشاط على اليمين.

وأدّى رأس الحربة دوويت جايل دوره بشكل جيّد، رغم عدم تهديد المرمى، ولو ظهر أيوزي بيريز بشكل مقبول، لكان نيوكاسل أكثر خطورة من الناحية الهجومية. 

?i=reuters%2f2018-02-11%2f2018-02-11t154154z_1357671289_rc1de8516b30_rtrmadp_3_soccer-england-new-mun_reuters

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان