Reutersضرب إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، أكثر من عصفور بحجر واحد بالفوز على جيرونا بثلاثية نظيفة في الجولة السادسة من الدوري الإسباني.
استغل فالفيردي تواضع قدرات المنافس، وسهولة سير المباراة، وأجرى بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية، وغير مراكز بعض اللاعبين، إضافة للعب بخطة جديدة.
لجأ المدير الفني للبارسا للعب بخطة 4-2-3-1، فاحتفظ بثنائي الدفاع جوردي ألبا وصامويل أومتيتي، وأشرك بجوارهما خافيير ماسكيرانو وسيرجي روبيرتو، أمامهم ثنائي الارتكاز راكيتيتش وباولينيو، ثم 3 محاور هجومية بوجود ليونيل ميسي في العمق وعلى يساره أندريس إنييستا، إضافة إلى أليكس فيدال في مركز الجناح الأيمن خلف رأس الحربة لويس سواريز.
كما تم توظيف ميسي كمهاجم ثان بجوار سواريز في أوقات عديدة من المباراة، وأدى فيدال بشكل مميز في مركز الجناح الأيمن، وتسبب في الهدف الثاني، وأكثر من فرصة خطيرة.
تبديلات إرنستو فالفيردي، أعادت برشلونة تدريجيًا لخطته المعتادة، حيث أخرج باولينيو وإنييستا وأليكس فيدال، ليشارك بوسكيتس ودينيس سواريز وجوميز، ليتحول البارسا إلى طريقة 4-3-3 في الدقائق الأخيرة.
أما بابلو ماكين مدرب جيرونا لعب بخطة 3-4-2-1، وتجرأ كثيرًا على البلوجرانا، وهدد مرماه أكثر من مرة بفضل استغلال الثغرة بين خط الوسط والدفاع للبارسا.
ولكن مدرب جيرونا دفع أيضًا فاتورة التهور الهجومي، ولم يؤمن خط دفاعه بشكل جيد، ليتلقى مرماه 3 أهداف، كما منح الفرصة للبارسا لتشكيل جبهات هجومية على طرفي الملعب بوجود فيدال وسيرجي روبرتو يمينًا، وجوردي ألبا وإنييستا يسارًا.
إلا أن الكثافة العددية لفريق جيرونا في عمق الدفاع، منعت ليونيل ميسي من التحرك بحرية، وضيقت المساحات أمامه، مما أعاق النجم الأرجنتيني عن هز الشباك لأول مرة بعد مرور 5 جولات من الدوري الإسباني.
وفي وسط ملعب برشلونة، كان باولينيو أداة هجومية مميزة في خطة فالفيردي، حيث دخل كثيرًا منطقة جزاء جيرونا، وتفوق على زميله إيفان راكيتيتش في التقدم لدعم المحاور الهجومية ميسي وإنييستا وأليكس فيدال ولويس سواريز.
عاب أداء برشلونة عدم التفاهم بين قلبي الدفاع أومتيتي وماسكيرانو، ما منح جيرونا الفرصة لاستغلال الثغرة بينهما في تهديد مرمى مارك أندريه تير شتيجن، مستغلاً سلاح الكرات العرضية وقصر قامة ماسكيرانو.



