إعلان
إعلان

تحليل كووورة: برشلونة غير المتجانس يحصد فوزا بدون طعم

KOOORA
31 أكتوبر 201819:13
جانب من اللقاء EPA

قدم لاعبو برشلونة اليوم مباراة ضعيفة على كافة الجوانب، أمام ليونيسا، بعدما أنهى الكتلان اللقاء، بفوز بشق الأنفس بهدف نظيف عن طريق المدافع لينجليت، في الدقائق الأخيرة.

ظهر الفريق الكتالوني في حالة عدم انسجام، حيث دفع إرنيستو فالفيردي بتشكيلة غلب عليها البدلاء والشباب، في ظل غياب القوام الرئيسي، إما للراحة أو الإصابة.

فيما لعب أصحاب الأرض مباراة طيبة للغاية في حدود الإمكانيات، دفعوا فيها بطل إسبانيا، للاعتماد على الضربات الثابتة، كحل لإحراز الأهداف.

دخل برشلونة المباراة بطريقة 4-3-3 بتواجد الحارس سيليسين، أمامه سميدو وشومي وكوينكا وميراندا، ثم ثلاثي في الوسط مكون من سامبر وفيدال ودينيس سواريز، بجانب ثلاثي في خط الهجوم، ديمبلي ومالكوم والحدادي.

افتقد برشلونة اليوم لعدة عوامل، ما أدى إلى ظهوره بهذا الشكل المتواضع، أبرزها كان السرعة والتجانس بين الخطوط الثلاث، فقد كان هناك مساحة كبيرة بين ثلاثي الأمام ووسط الملعب خاصة في الشوط الأول.

?i=albums%2fmatches%2f1550286%2f2018-10-31-07134126_epa

لم يكف البلوجرانا عن الهجوم أمام فريق قدم مباراة دفاعية بامتياز، وظهرت محاولات البارسا بشكل واضح عبر الأطراف، ليستغل مهارة ومراوغات الثنائي ديمبلي ومالكوم، ولكن كان ينقص الفريق دائما صانع الألعاب.

دور دينيس سواريز اليوم لم يكن واضحا، ففي الشوط الأول شارك كلاعب وسط صريح لم يتقدم كثيرا على الرغم من كونه أكثر ميلا للنواحي الهجومية من فيدال وسامبر.

فيما بدأت تتعدل الأمور بعض الشيء بعد دخول ألينيا الذي أضاف بعض السرعة في الوسط خلال الدقائق التي لعبها.

حاول مالكوم أن يقدم ما لديه وهو ما اتضح في كل كرة يستلمها، ويرغب في تخطي الخصم بها، فيما ظهر ديمبلي والحدادي في حالة عدم تركيز بأكثر فترات المباراة، مستسلمين للتنظيم الدفاعي للمنافس.

لم يلفت أي من شباب لا ماسيا، الأنظار، مع تواجد عدد لا بأس به مثل ميراندا وشومي وكوينكا، كما لم يقدم الظهير ميراندا الدور المنتظر منه في تقديم المساندة لديمبلي، الذي كان وحيدا في الجبهة اليسرى.

?i=albums%2fmatches%2f1550286%2f2018-10-31-07134088_epa

أما على الجانب الآخر، استحق لاعبو ليونيسا كل الاحترام على المجهود الذي بذلوه طوال 95 دقيقة، ولولا غياب التركيز وقلة الخبرة، لانتهت المباراة بالتعادل، الذي كان ليعد نتيجة رائعة لفريق يلعب في الدرجة الثالثة، أمام البطل.

قدم لاعبو المدرب المجتهد فيكتور زوريتا عملا جماعيا وتكتيكيا مميزا، من حيث الضغط الشرس وإغلاق المساحات في الثلث الخلفي، كما كادوا أن يحرزوا أهدافا في مناسبات عديدة، لولا افتقاد المهاجمين للحاسة التهديفية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان