Reutersحقق توماس توخيل المدير الفني لباريس سان جيرمان ما أراده، لم يخسر في سان باولو، وعاد بتعادل ثمين مع نابولي بنتيجة 1-1، ليحافظ على آمال فريقه في التأهل لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
تفوق توخيل كثيرا في الشوط الأول على نظيره الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، الذي صحح أخطاءه في الشوط الثاني، ونجح في إبطال مفعول نيمار جونيور أخطر أسلحة بي إس جي.
جبهة واحدة لا تكفي
اختار توخيل الطريق الآمن معتمدا على طريقة 3-4-3 بتواجد جيانلويجي بوفون في حراسة المرمى، أمامه الثلاثي تياجو سيلفا، ماركينيوس، كيرير، وفي قلب الوسط دراكسلر وماركو فيراتي على يمينهما توماس مونييه، ويسارهما خوان بيرنات، وفي الأمام نيمار جونيور وآنخيل دي ماريا خلف رأس الحربة كيليان مبابي.
قدم بيرنات مباراة رائعة، سجل الهدف الوحيد لسان جيرمان، وشكل جبهة رائعة مستغلا التعاون المثمر من نيمار ومبابي.
أما الجبهة اليمنى لبي إس جي كانت معدومة التأثير، حيث غابت انطلاقات مونييه، واختفى أي تأثير للأرجنتيني دي ماريا حتى استبداله بعد مرور 74 دقيقة.
فخ برازيلي لنيمار
لجأ كارلو أنشيلوتي لخطة 4-4-2، إلا أن خطورة نابولي الهجومية تعطلت تماما في الشوط الأول، وخسر صناع الألعاب هامسيك، فابيان رويز وخوسيه كاييخون معارك عديدة في وسط الملعب، لينقطع التواصل تماما بينهم وبين رأسي الحربة لورينزو إنسيني ودرايس ميرتنز طوال الشوط الأول.
كان المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي ولاعب الوسط البرازيلي آلان من نجوم اللقاء، فالأول أبطل مفعول مبابي كثيرا في الشوط الأول، أما الثاني قبض على نيمار طوال الشوط الثاني، وقطع الكثير من الكرات وحرمه من المساحات التي تمكنه من التواصل مع مبابي وآنخيل دي ماريا، ليشل المد الهجومي لسان جيرمان في المرتدات.
جدار بوفون
صحح أنشيلوتي أخطاءه في الشوط الثاني، بفضل تحرر كاييخون الذي تحرك يمينا ويسارا وتميز في إرسال الكرات الساقطة خلف دفاع بي إس جي، إضافة إلى مساهمة هامسيك أكثر في الهجوم بعدما تخلص نسبيا من المهام الدفاعية لإيقاف مفعول نيمار الذي تولى مسؤوليته آلان.
عاب توخيل إصراره على إشراك جوليان دراكسلر كلاعب وسط ثان بجوار فيراتي الذي بذل مزيد من الجهد لتعويض القصور الدفاعي في أداء دراكسلر.
كاد المدرب الألماني يدفع ثمن عناده بإبقاء أدريان رابيو على مقاعد البدلاء، حيث ضغط نابولي بكل قوة في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، لولا تألق جيانلويجي بوفون الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة.
علامة استفهام
كما أن التبديلات التي أجراها توماس توخيل تحمل العديد من علامات الاستفهام، حيث يبدو أنه أراد مجاملة إدينسون كافاني بإشراكه في آخر ربع ساعة مكان آنخيل دي ماريا، وذلك على حساب الكاميروني تشوبو موتينج الذي يعد أكثر جاهزية فنية وبدنية ولكنه شارك في آخر دقيقة ونصف.
أراد المدير الفني للعملاق الباريسي المغامرة بإشراك 4 مهاجمين في آخر دقيقتين، في محاولة غير مفهومة من المدرب الألماني.
قد يعجبك أيضاً





