EPAهدأت أعصاب جماهير ولاعبي برشلونة بعد الفوز على أتلتيكو مدريد بهدف دون رد سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي، في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ27 بالليجا.
ووسع برشلونة المتصدر الفارق مع أتلتيكو مدريد الوصيف إلى 8 نقاط، ليقطع الفريق الكتالوني خطوة كبيرة نحو الفوز بالليجا.
عادة سيميوني وتغيير فالفيردي
واصل الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد عاداته القديمة أمام برشلونة باللعب على الدفاع القوي، معتمدًا على طريقة لعب 4-4-2 بوجود 4 لاعبين في خط الوسط هم ساؤول وجابي وبارتي وكوكي تحت المهاجمين دييجو كوستا وجريزمان.
على الجانب الآخر قرر إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة تغيير طريقة اللعب من 4-4-2 إلى 4-3-3، معتمدًا على فيليب كوتينيو بجوار ليونيل ميسي ولويس سواريز في خط الهجوم.
القدر يمنح هدية لكوتينيو
منح القدر هدية لفيليب كوتينيو الذي لا يبدع عادة في مركز الجناح الأيمن خاصة أنه يجيد اللعب في الجبهة اليسرى عندما يأتي من الوسط، وهو ما حدث بعد تعرض أندريس إنييستا للإصابة وخروجه من الملعب ونزول أندريه جوميز الذي لعب على الجانب الأيمن، ولكنه لم يمنح البلوجرانا الإضافة.
وقدم كوتينيو مباراة جيدة للغاية منذ خروج إنييستا وسدد 3 تسديدات على أوبلاك، وشكّل ثلاثية قوية مع ميسي وسواريز في الهجوم.
سيميوني يخرج من الدفاع.. وفالفيردي يواصل طريقته
كالمعتاد من دييجو سيميوني مع أتلتيكو مدريد ضد الفرق الكبيرة، لا يخرج من دفاعه القوي إلا بعد التأخر وهذا ما حدث في الشوط الثاني بعدما أجرى تغييرين في غضون 7 دقائق بدخول كوريا بدلا من فيرساليكو وجاميرو بدلا من جابي من أجل تغيير طريقة اللعب من 4-4-2 "بشكل دفاعي" إلى 4-2-2-2.
ولعب كوريا في الجبهة اليمنى أمام بارتي الذي تحول لظهير أيمن بعد خروج فيرساليكو بينما عاد جريزمان للعب في الجبهة اليسرى أمام فيليبي لويس.
على الجانب الآخر واصل فالفيردي أسلوبه المميز مع برشلونة هذا الموسم عندما يتقدم في النتيجة حيث يترك الكرة للخصم في المناطق غير المقلقلة لفريقه، معتمدًا على الثلاثي كوتينيو وميسي وسواريز في الهجمات المرتدة، بينما ساهم جوميز مع روبيرتو في إغلاق الجبهة اليمنى لبرشلونة أمام الروخيبلانكوس.
ويستحق فالفيردي الإشادة بعد تقسيمه المباراة إلى قسمين، الأول يتقدم في النتيجة والثاني يترك الاستحواذ للأتلتي ولكن دون خطورة مع غلق مفاتيح لعب الخصم، وهو ما نجح فيه المدرب الإسباني.
دفاع برشلونة يحكم قبضته.. وسيميوني يفشل مجددًا
أحكم دفاع برشلونة قبضته على هجوم أتلتيكو مدريد حتى مع نزول جاميرو بجوار كوستا في الهجوم، ليجبر سيميوني ولاعبيه على لعب كرات عرضية دون خطورة.
في المقابل لم ينجح سيميوني في استغلال نقطة ضعف برشلونة في الجبهة اليمنى خلف جوردي ألبا واعتمد على قوة فريقه في خط الوسط والالتحامات القوية والهجمات المرتدة، ليفشل مجددًا في الفوز على برشلونة في الليجا.



