EPA"لا جديد يذكر ولا قديم يُعاد"، هذا هو عنوان ديربي الغضب في السنوات الأخيرة، بعد انتصار إنتر على غريمه ميلان بهدفين دون رد، اليوم السبت، في رابع جولات الكالتشيو.
افتتح مارسيلو بروزوفيتش النتيجة لإنتر في الدقيقة 49، وضاعف روميلو لوكاكو النتيجة في الدقيقة 78.
وواصل إنتر ميلان، الصمود في مواجهات الديربي أمام الروسونيري للمباراة السابعة على التوالي.
ولم يتلق إنتر أي خسارة خلال آخر 7 مواجهات جمعته بخصمه التاريخي ميلان، حيث حقق الفوز في 4 مناسبات، وتعادلا في 3 مباريات، لأول مرة منذ عام 1999.
طوفان أزرق واستسلام أحمر
أنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان، بدأ اللقاء بالطريقة المعتادة (3-5-2)، ودفع بجودين في الخط الدفاعي الثلاثي للاستفادة من خبراته.
واعتمد إنتر على الظهيرين دي أمبروزيو وأسامواه في مركزي الجناح الأيمن والأيسر، بجانب ثلاثي الوسط باريلا وبروزوفيتش وسينسي، أمامهم ثنائي الهجوم لوتارو ولوكاكو.
في المقابل، دخل ماركو جيامباولو المدير الفني لميلان، المباراة بطريقة (4-3-3)، ولعب بأندريا كونتي في مركز الظهير الأيمن، بجانب قلبي الدفاع موساكيو ورومانيولي مع رودريجيز بالجانب الأيسر.
ولعب كالهانجولو وبيليا وفرانك كيسي في خط وسط ميلان، أمامهم الثلاثي الهجومي المكون من سوسو ولياو وبيونتيك، لكن إنتر تمكن من السيطرة على خط المناورات في وجود ثلاثي الوسط المميز.
وما عاب على إنتر ميلان في الشوط الأول، هو انعزال لوكاكو ولوتارو في أوقات كثيرة، حيث لم ينجح دي أمبروزيو وأسامواه في توصيل الكرة داخل منطقة الجزاء، وهو ما عانى منه الفريق.
ورغم تألق فريق إنتر بالكامل، لكن يجب الإشارة إلى الأداء المميز لدي أمبروزيو الذي كان بمثابة الجوكر، حيث نجح في تقديم أداء مميز رغم لعبه في مركز لم يلعب به تحت قيادة كونتي، بعدما فضل المدرب إشراكه كلاعب ثالث في خط الدفاع خلال المباريات السابقة.
دي أمبروزيو إجمالاً قدم مباراة مميزة في الجانب الأيمن، بجانب كونه من أكثر اللاعبين فاعلية على المرمى، بعدما هدد مرمى ميلان مرتين بتسديدة ارتطمت بالقائم، وتسديدة مقصية رائعة أنقذها الحارس دوناروما.
وواصل النيراتزوري تحت قيادة كونتي، تنوعه في اللعب من خلال الاعتماد على الكرات العرضية والرأسيات بجانب التسديد، وهو ما ساهم في فتح ثغرات بالخط الخلفي للروسونيري.
أما ميلان استسلم تمامًا طوال اللقاء، ورغم محاولاته البسيطة بالشوط الأول للوصول إلى مرمى الحارس سمير هاندانوفيتش، إلا أنه في الشوط الثاني تراجع وقام بهجمة خطيرة وحيدة.
جيامباولو بدأ المباراة معتمدًا على سوسو تحت المهاجمين لياو وبيونتيك، إلا أنه لم ينجح حتى عاد لطريقته باللعب بثلاثي في الأمام، بتحول سوسو على الجناح الأيمن، بجانب أن ميلان حاول الاعتماد على المرتدات في بعض الأحيان وسط تفوق كاسح للفريق الأزرق.
قد يعجبك أيضاً



