إعلان
إعلان

تحليل كووورة: الريال يغزو أرض كتالونيا بغارات فينيسيوس

KOOORA
24 أكتوبر 202111:11
فينيسيوس ضد برشلونةEPA

مارس ريال مدريد عادته المفضلة في ملعب كامب نو بالسنوات الأخيرة، ليعود إلى العاصمة الإسبانية بفوز ثمين على غريمه برشلونة (2-1)، في كلاسيكو الدوري الإسباني الذي أقيم مساء الأحد.

المدرب الهولندي رونالد كومان لم يغير طريقته التي واجه بها دينامو كييف في دوري أبطال أوروبا، حيث بدأ بـ(4-3-3)، معتمدا على الأمريكي سيرجينو ديست كجناح أيمن رفقة ثنائي الهجوم ممفيس ديباي وأنسو فاتي.

وسار كارلو أنشيلوتي مدرب الريال على ذات الدرب بعدم تغيير طريقته وتشكيلته التي واجه بها شاختار دونيتسك، حيث بدأ بذات الطريقة (4-3-3)، مفضلا وضع إيدين هازارد على مقاعد البدلاء لصالح الثنائي البرازيلي رودريجو وفينيسيوس جونيور.

الدقائق الـ10 الأولى شهدت استحواذ البارسا على الكرة دون أن يتمكن من اختراق الدفاع الملكي وتشكيل أي خطورة على مرمى تيبو كورتوا.

في الوقت ذاته، عاب الريال عدم قدرته على بناء الهجمات، حيث عجز بشكل واضح عن الخروج من منتصف ملعبه في ظل  الارتباك وكثرة التمريرات الخاطئة.

غارات فينيسيوس

بعد ذلك، بدأ لاعبو الريال الاعتماد على التمريرات الطولية في المساحات الشاغرة خلف خط دفاع البارسا، وهو ما تسبب في خطر بالغ، خاصة من الجبهة اليسرى التي شغلها فينيسيوس جونيور.

وارتكزت أغلب الهجمات المرتدة على جبهة فينيسيوس، استغلالا لسرعته الفائقة وتميزه في مواجهات واحد ضد واحد، وهو ما نتج عنه هدف تقدم الريال بعد هجمة من ذات الجهة بدأها الجناح البرازيلي وأنهاها ديفيد ألابا بتسديدة في الشباك.

وكعادته، عاب الريال تركه المساحة للفريق الكتالوني للعودة للمباراة حتى في أسوأ مستوياته عبر منحه فرصة الاستحواذ ومحاولة مهاجمته، لكن البارسا فشل في استغلال ذلك، نظرا لعجزه الواضح على الصعيد الهجومي.

عصفوران بحجر واحد

مع بداية الشوط الثاني، قرر كومان استبدال أوسكار مينجويزا بلاعب الوسط البرازيلي فيليب كوتينيو لضرب عصفورين بحجر واحد.

الأول هو إعادة ديست لمركزه الأصلي كظهير أيمن، أملا في الحد من خطورة فينيسيوس، الذي عجز مينجويزا عن إيقافه، والثاني هو إضافة عنصر هجومي للخط الأمامي، لعدم قدرة ديست على القيام بالدور المطلوب في الثلث الأخير.

في المقابل، لم يتحرك أنشيلوتي مبكرا لعلاج ثغرته المتمثلة في بقاء لوكاس فاسكيز على أرض الملعب، رغم ظهوره مرتبكا منذ الدقائق الأولى وعدم قدرته على اتخاذ القرارات الصحية في أغلب الفترات.

ولجأ أنشيلوتي لقرار آخر بديل بسحب رودريجو والدفع بفيدي فالفيردي بدلا منه، لمساندة فاسكيز في الجهة اليمنى، التي بدأ البارسا يهدد منها الدفاع الملكي بعد إقحام كوتينيو، لكن المدرب الإيطالي تلقى ضربة موجعة بإصابة لاعبه البديل، الذي خرج بعد دقائق معدودة.

وحافظ الريال على أسلوبه حتى نهاية المباراة، بينما عجز برشلونة عن اختراق دفاع الضيوف سوى بهدف في آخر لحظات اللقاء بعدما كان الميرينجي متقدما بهدفين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان