تحليل كووورة: "الجولدن بوي" تُحفز نجم ليفربول قبل مواجهة نيمار

يدخل الشاب الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع ليفربول الإنجليزي، مباراة باريس سان جيرمان المقرر لها الأربعاء المقبل، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، وعينه على لقب فردي وهو "الجولدن بوي".

ودخل ألكسندر القائمة النهائية المرشحة لجائزة الفتى الذهبي كأفضل لاعب شاب في أوروبا، المقدمة من صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، حيث يتنافس معه الثنائي الهولندي ماتياس دي ليخت، وجاستين كلويفرت، والإيطالي باتريك كوتروني بالإضافة إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور.

ومن المقرر أن يُعلن عن الفائز بهذه الجائزة 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، أي أن الفرصة باتت ضئيلة لتغيير آراء المصوتين، وهم مجموعة من الصحفيين المعتمدين في مختلف صحف أوروبا، ما يعني أن الإنجليزي الشاب، هو الأقرب للجائزة بالنظر لإنجازاته مقارنة بالمنافسين.

أرنولد كان عنصرا أساسيا في وصول ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي مع ليفربول، لكنه خسر البطولة أمام ريال مدريد، كما شارك في كأس العالم، وحصل على المركز الرابع مع منتخب إنجلترا، على عكس المنافسين له على الجائزة.

 فلا يوجد أحد من المنافسين وصل إلى ما وصل إليه الشاب الإنجليزي، ويقترب منه الثنائي الهولندي ماتياس دي ليخت وكلويفرت، اللذان حققا لقب الدوري الهولندي مع أياكس الموسم الماضي، وهو إنجاز لا يقارن بالطبع بإنجازات مدافع الريدز، بينما الثلاثي الآخر لم يُقدم ما يشفع له ليكون الأفضل.

وسيحاول أرنولد تأكيد هذا الاختيار، من خلال مباراته أمام باريس سان جيرمان، التي من الممكن أن تُقصي بطل الدوري الفرنسي من دوري أبطال أوروبا، من دور المجموعات، لأول مرة منذ فترة طويلة.

المدافع الإنجليزي نجح في إيقاف خطورة نيمار دا سيلفا في مباراة الجولة الأولى من دور المجموعات للبطولة، حيث تفوق أرنولد على نجم المنتخب البرازيلي، وشل حركته، ما ساعد ليفربول في تحقيق الفوز على العملاق الباريسي.

وإذا جدد اللاعب هذا التفوق في مباراة هذا الأسبوع من دوري أبطال أوروبا، سيحسم بكل تأكيد أحقيته بالفوز بجائزة الجولدن بوي، ليكون أول مدافع في التاريخ يحصل على هذا الشرف.