إعلان
إعلان

تحليل كووورة: إفلاس كوبر يسقط الفراعنة مجددًا

KOOORA
25 يونيو 201813:16
جانب من المباراةReuters

استحق منتخب السعودية الفوز على مصر، بنتيجة (2-1)، في آخر جولات دور المجموعات، لمونديال 2018، في ظل أداء باهت من فريق المدرب الأرجنتيني، هيكتور كوبر، اليوم الاثنين.

وقد ظهر تطور أداء المنتخب السعودي، أمام مصر، بعد البداية القاسية بالخسارة أمام روسيا (5-0)، ثم ضد أوروجواي (1-0)، رغم التماسك بشكل أكبر في المباراة الثانية.

وكسب مدرب الأخضر، خوان بيتزي، رهانه على المواهب الهجومية، خاصة المهارات التي يمتلكها سالم الدوسري، وسلمان الفرج، وفهد المولد.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-06%2f2018-06-25%2f2018-06-25-06839150_epa

إفلاس كوبر

في المقابل، عانى منتخب مصر مع مديره الفني، الذي واصل إفلاسه وأداءه الهزيل، ليخسر فريقه للمرة الثالثة في المونديال.

ولم يعرف منتخب مصر أي لمحة من التغيير التكتيكي، رغم أنه فقد فرصة التأهل، وكان بمقدوره أن يقدم كرة جيدة، تتناسب مع قدرات لاعبيه وسرعاتهم.

لكن كوبر وقف بالمرصاد لطموح الفراعنة، حيث تمسك بطريقته الدفاعية العقيمة، وتغييراته المعتادة، المتأخرة والخاطئة.

?i=reuters%2f2018-06-25%2f2018-06-25t162150z_1083718108_rc17fe1cba90_rtrmadp_3_soccer-worldcup-sau-egy_reuters

منظومة جماعية

تميز منتخب السعودية بالأداء الجماعي، واستغلال سرعات لاعبيه، وخاصة الظهيرين محمد البريك وياسر الشهراني، اللذين بذلا مجهودا كبيرا، للضغط على دفاع مصر.

وتألق نجوم السعودية، خاصة سالم الدوسري صاحب هدف الفوز، الذي قدم مباراة كبيرة، واستغل بطء أحمد فتحي، بجانب سلمان الفرج الذي ظهر بشكل مميز أيضًا.

ولعبت تغييرات بيتزي دورا كبيرا في فوز السعودية، خاصة أنه دفع برأس حربة صريح، وهو مهند عسيري، ما زاد الضغط على دفاع مصر، مع استمرار الأداء الهجومي حتى النهاية.

دفاع متهالك

عانى منتخب مصر من الدفاع المتهالك، والأداء البطيء من علي جبر وأحمد حجازي، بجانب المستوى الضعيف في التغطية والرقابة، رغم أن الضغوط كانت أقل من مواجهتي روسيا وأوروجواي.

?i=reuters%2f2018-06-25%2f2018-06-25t162203z_1813940649_rc116f23f760_rtrmadp_3_soccer-worldcup-sau-egy_reuters

وكالعادة، اعتمد هيكتور كوبر على محمد صلاح وحده، خاصة أنه من أصحاب القدرات التهديفية والسرعات.

وبالمقارنة بين أداء مصر والسنغال، نجد أن أسود التيرانجا رغم امتلاكهم لاعب بقيمة ساديو ماني، إلا أن المنتخب السنغالي يلعب بطريقة جماعية، ولا يركز على نجم ليفربول فقط، بعكس الفريق المصري، الذي وضع كل رهانه على صلاح.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان