Reutersكرر نادي برشلونة، تفوقه على مانشستر يونايتد، بالفوز عليه بثلاثية نظيفة، في ملعب الكامب نو، مساء اليوم الثلاثاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفاز برشلونة ذهابًا بهدف في أولد ترافورد، ليحبط العملاق الكتالوني، أي أمل لمعجزة إنجليزية، ويثبت أحقيته في التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويستعرض موقع كووورة، أبرز الملامح الفنية لتفوق البارسا، وكيف أنقذه قائده ليونيل ميسي من عاصفة مبكرة للضيوف، على النحو التالي:
طائرات سولسكاير
جازف أولي جونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد، بتشكيل هجومي منذ البداية، معتمدًا على خطة 4-3-3، والدفع بالثلاثي الطائر جيسي لينجارد وأنطوني مارسيال وماركوس راشفورد، أملًا في استغلال سرعات الثلاثي خلف الدفاع الكتالوني.
ولجأ سولسكاير إلى التمريرات الطولية من ثلاثي الوسط ماكتوميناي وبوجبا وفريد، وبالفعل كانت الخطة النرويجية تسير بامتياز شديد في أول ربع ساعة، بل كاد أن يفجر الضيوف، مفاجأة بعد ثوان قليلة، إلا أن العارضة تصدت لمحاولة راشفورد.
وفي أول ربع ساعة، كان الرباعي الدفاعي للمانيو، سمولينج وفيل جونز وأشلي يونج ولينديلوف في أمان تام.
إعصار مفاجئ
اعتمد إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، على خطته وتشكيله المعتاد في المباريات الحاسمة، ففي حراسة المرمى مارك أندريه تير شتيجن، أمامه الرباعي روبيرتو وبيكيه ولينجليت وألبا، ثم ثلاثي الوسط راكيتيتش وبوسكيتس وآرثر ميلو، خلف الثلاثي ميسي وكوتينيو ولويس سواريز.
ووسط المد الهجومي للشياطين الحمر، نجت سفينة فالفيردي، ليشن ليونيل ميسي إعصارا مضادا بهدفين في أقل من 5 دقائق، أربكا الفريق الإنجليزي، لتتفكك خطوطه ويفقد حماسه مع انتهاج سياسة الاستحواذ على الكرة المعروفة عن لاعبي برشلونة.
وكان ميسي عنوان الخطورة الدائم لبرشلونة، سواء بتمريراته أو تسديداته على المرمى أو تحركه بذكاء شديد بين خطوط المانيو، مستغلا أي ثغرة لينقض منها على مرمى المنافس.
.
تنازل عن الفلسفة
مع مرور الوقت، ونجاح البارسا في تسجيل هدف ثالث بتسديدة صاروخية لفيليب كوتينيو، تنازل سولسكاير عن فلسفته، بل مال المدرب النرويجي للتحفظ تفاديا للخسارة بنتيجة ثقيلة.
وأشرك مدرب مانشستر يونايتد، ديوجو دالوت بدلًا من مارسيال الذي اختفى دوره في المنظومة الدفاعية، لتتحول خطة الفريق الإنجليزي إلى 4-4-2.
ثم اضطر سولسكاير لسحب راشفورد ولينجارد لعدم الفاعلية، وإشراك أسلحة هجومية أخرى بقدرات مختلفة، وهما الثنائي روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز، ولكن دون جدوى.
قلة حيلة وروتين
في الدقيقة 74، عبر بول بوجبا عن مدى قلة حيلة مانشستر يونايتد أمام منظومة البارسا، حيث انطلق لاعب الوسط الفرنسي بهجمة مرتدة، إلا أنه احتفظ بالكرة، رافعا يديه لزملائه تعبيرا عن سوء تمركزهم، لتحبط الهجمة سريعا.
في المقابل، كان استغلال فالفيردي للأوراق البديلة روتينيا، بإشراك لاعب مكان آخر في نفس مركزه لإراحة الأساسي، وذلك بإشراك نيلسون سيميدو وأرتورو فيدال وعثمان ديمبلي بدلًا من سيرجي روبيرتو وآرثر ميلو وفيليب كوتينيو.
قد يعجبك أيضاً



