AFPسقط ريال مدريد في فخ التعادل أمام ضيفه أتلتيكو مدريد بسيناريو مثير ليشتعل سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني قبل 15 جولة على انتهاء المسابقة.
بقى الريال في الصدارة برصيد 58 نقطة وخلفه جيرونا 56 نقطة ثم برشلونة 50 وأتلتيكو مدريد 48 نقطة.
بدأ الفريق الملكي مواجهة الديربي بسيناريو مثالي رغم الضربة الفنية القوية التي تعرض لها مدربه كارلو أنشيلوتي بإصابة الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور أثناء عمليات الإحماء.
واضطر أنشيلوتي لإجراء تعديل على التوليفة الهجومية بإشراك إبراهيم دياز بجوار رودريجو وخلفهما جود بيلينجهام ثم ثلاثي الوسط كامافينجا وتوني كروس وفيدريكو فالفيردي.
بدأ ريال مدريد بهجوم ضاغط منذ البداية واستغل تكتل أتلتيكو مدريد بكثافة عددية كبيرة أمام مرماه وتقدم بهدف سجله إبراهيم دياز وأضاع أكثر من محاولة أخرى.
لكن دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد نصب الفخ لأنشيلوتي معتمدا على رهان واحد فقط وهو الكرات العرضية في عمق دفاع الفريق الملكي مستغلا قصر قامة الثنائي داني كارفاخال وناتشو فرنانديز.
وكاد رهان سيميوني أن ينجح أكثر من مرة في إدراك التعادل حيث أضاع سافيتش وساؤول نيجيز وأكسيل فيتسل 3 فرص محققة بضربات رأس على مسافة قريبة من الأوكراني أندري لونين حارس مرمى ريال مدريد.
أمطر رودريجو دي بول وأنطوان جريزمان منطقة جزاء الملكي بأكثر من كرة عرضية بخلاف العديد من الركلات الركنية حيث سجل سافيتش هدفا في بداية الشوط الثاني لكن تقنية الفيديو تدخلت بالإشارة لتسلل ضد ساؤول الذي حجب الرؤية أمام لونين.
حاول أنشيلوتي ترك الاستحواذ لأتلتيكو مدريد والرهان على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة الثنائي رودريجو وإبراهيم دياز لكن هذا الثنائي خذل المدرب الإيطالي بإضاعة فرصتين محققتين في الشوط الثاني.
أما دييجو سيميوني ظل متمسكا برهانه الوحيد رغم تغيير خطة اللعب في الشوط الثاني بعد نزول الثلاثي صامويل لينو وممفيس ديباي ومولينا مع منح الحرية التامة لأنطوان جريزمان في التنقل بين مركزي صانع الألعاب والمهاجم الثاني بجوار موراتا.
تبديلات سيميوني ضاعفت مشكلة كارلو أنشيلوتي في عمق دفاع ريال مدريد حيث خلق المدرب الأرجنتيني كثافة عددية في قلب الهجوم بوجود ديباي وأنخيل كوريا مع موراتا وجريزمان إضافة لتقدم ماركوس يورينتي من الخلف فمنح أتلتيكو مدريد التعادل بهدف في توقيت قاتل لا يقبل التعويض.
قد يعجبك أيضاً





