
ستكون الإصابات وإيجاد البدلاء، اختبارا جديدا أمام المنتخب السعودي النسائي، والذي يسعى لتطوير مستواه تدريجيا، حتى يصل للمستوى المطلوب قبل كأس آسيا للسيدات 2026.
وكشفت المباراة الودية الأخيرة للمنتخب السعودي، أمس الثلاثاء، أمام أندورا في مدينة جيرونا الإسبانية، صعوبة هذا التحدي الذي تسبب في تعرضه للخسارة بنتيجة 1-3.
ودخلت كتيبة المدربة الفنلندية روزا لابي سيبالا، المباراة وهي تفتقد لخدمات لاعبة الظهير الأيمن لين محمد، ولاعبة المحور صبا توفيق، بسبب الإصابة.
وتم الاعتماد على دلال عبد اللطيف في مركز الظهير الأيمن، وتقديم قلب الدفاع لانا عبد الرزاق، إلى مركز المحور، ضمن خطة (4-2-3-1).
ووجد المنتخب السعودي، صعوبة في بسط سيطرته على المباراة منذ البداية، ليخرج من الشوط الأول خاسرًا 1-3، قبل أن تضطر المدربة سيبالا، لإخراج دلال في الدقيقة 57، وإدخال لاعبة الوسط شروق هوساوي لتلعب في مركز الظهير الأيمن.
وفي الدقيقة 68، خسر المنتخب السعودي، قوته الهجومية بتعرض لاعبة الجناح الأيسر البندري المبارك للإصابة، لتخرج من الملعب وتدخل بدلاً منها حورية الشمراني.
وأثرت الإصابات على مستوى الأخضر منذ وديتي فلسطين خلال الشهر الماضي، عندما خاض المباراتين بغياب لاعبتي المحور الأساسيتين مريم التميمي وصبا توفيق، بالإضافة إلى المهاجمة مباركة الصيعري، التي نالت جائزة أفضل لاعبة بالدوري السعودي لموسم 2022-2023، ليحسم التعادل 0-0 و1-1 المباراتين في جدة.
وبسبب الإصابة، لم تنضم التميمي والصيعري لمعسكر إسبانيا الذي انطلق من 4 يونيو/حزيران الحالي، على أن يُختتم السبت المقبل بمواجهة ثانية مع أندورا.
قد يعجبك أيضاً



