تتويج استثنائي وعودة للعالمية يعيدان هيبة المغاربة في 2017

حفلت الكرة المغربية، بمجموعة من الأحداث المهمة، طوال العام 2017، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.

ويرى المتتبعون أن هذه السنة، كانت ناجحة على المستوى الكروي، نظير النتائج التي تحققت، والتي كانت إيجابية.

ويستعرض كووورة أهم الإنجازات، التي ميزت الكرة المغربية سنة 2017.

تتويج الوداد

يبقى تتويج الوداد البيضاوي، بلقب دوري أبطال إفريقيا، من الأحداث البارزة التي ميزت سنة 2017، حيث كان لهذا الإنجاز تأثير إيجابي على الكرة المغربية، وكذا الشارع الكروي، الذي تفاعل مع الحدث، خاصة أنه تحقق بعد انتظار طويل، حيث يعود آخر تتويج للكرة المغربية على مستوى هذه المنافسة، إلى سنة 1999 مع الرجاء البيضاوي.

وأعاد الوداد بهذا الفوز، الاعتبار للكرة المغربية في البطولات الإفريقية، خاصة أن العديد من الأندية فشلت في تحقيقه.

ولعل ما زاد من حلاوة هذا التتويج، أنه تحقق لأول مرة، على يد مدرب مغربي، وهو الحسين عموتة، في حين أن الألقاب الخمسة الأخرى، تحققت على يد مدربين أجانب، علمًا بأن هذا التتويج مكَن الوداد من المشاركة في مونديال الأندية لأول مرة في تاريخه.

العودة للعالمية

لا يمكن نسيان سنة 2017، التي أعادت الاعتبار للكرة المغربية في الواجهة العالمية، حيث نجح منتخب (أسود أطلس) في التأهل إلى مونديال روسيا، بعد انتظار دام 20 سنة، حيث كانت آخر مشاركة للمغرب في مونديال فرنسا 1998، بعدها فشلت الكرة المغربية للتأهل إلى نسخ 2002 و 2006 و 2010 و 2014، قبل أن تبتسم دورة روسيا للمنتخب المغربي.

وترك هذا الإنجاز مشاعر كبيرة للجمهور المغربي، بعد أن طرد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد ولاعبوه، نحس الفشل الذي لازم المنتخب المغربي في المونديال.

عقدة الدور الأول

شارك المنتخب المغربي في منافسة كأس إفريقيا بالجابون، وأمله التوقيع على مشاركة ناجحة، ونجح الأسود في فك عقدة الدور الأول التي دامت 13 سنة، ذلك أن المشاركات الأخيرة، عرفت خروج المنتخب المغربي من الدور الأول، قبل أن تعرف دورة الجابون نجاح المنتخب المغربي في التأهل لدور الثمانية، بعد انتظار منذ دورة 2004 بتونس، وكانت هذه الخطوة مهمة، بالنسبة للمنتخب المغربي، خاصة أن عقدة الدور الأول استمرت لسنوات، ولكنه ودع البطولة بالخسارة أمام شقيقه المصري بهدف سجله محمود عبد المنعم (كهربا) مهاجم اتحاد جدة السعودي.