تألق فينيسيوس وأسينسيو يصعب مهمة هازارد

أصيب إيدين هازارد 10 مرات بالإضافة إلى إيجابية إصابته بفيروس كورونا مرة، ليغيب عن الملاعب، نحو 344 يومًا.

وسجل هازارد، 4 أهداف وصنع 7 في 36 مباراة في موسمين قضاهما لاعب كان يتوقع أن يصنع الفارق مع ريال مدريد، لكنه تأثيره كان ثانويًا خلال تلك الفترة.

وهبط البلجيكي في العاصمة الإسبانية في 13 يونيو/حزيران 2019 وسط توقعات بأن يكون نجم الفريق بعد رحيل كريستيانو رونالدو.

ورحب به 50 ألف مشجع في مدرجات ملعب سانتياجو برنابيو، وبعد سنوات من الجفاف، استطاع النادي، التعاقد مع اسم لامع في خط هجومه.

وقال رئيس الملكي، فلورنتينو بيريز، خلال تقديمه "منذ فترة طويلة كنت أود الإعلان عن هذه الكلمات. نرحب بأحد أفضل اللاعبين في العالم، هازارد"، مما يظهر أن التعاقد معه كان حلما صار مع الوقت كابوسًا بسبب الإصابات المتلاحقة للاعب.

وبالإضافة إلى ظهوره الخافت في المباريات وعدم اللعب بالمستوى المتوقع مع مرور الوقت، يزيد تألق فينيسيوس جونيور وماركو أسينسيو، الأمور صعوبة على البلجيكي في مهمة استعادة بريقه.

ويخوض فينيسيوس، الكلاسيكو بعد أفضل ليلة في التشامبيونزليج، بعدما سجل هدفين في الفوز على ليفربول 3-1.

وسيكون المهاجم البرازيلي الشاب تحت المجهر أيضًا خلال مواجهة الكلاسيكو كما كان أمام ليفربول، وسيكون من ضمن الأسلحة الأساسية للمدرب زين الدين زيدان في المنافسة على لقب الدوري الإسباني.

وبدد البرازيلي التكهنات حول احتمال التفريط فيه في مقابل ضم الفرنسي كليان مبابي، وأكد تمسكه بالبقاء في النادي الملكي.

ويتألق أيضا أسينسيو الذي سجل 4 أهداف بشكل متتالي بعد فترة أيضًا من الشكوك خسر خلالها مكانه في التشكيل الأساسي للفريق.

وبعد فترة على مقاعد البدلاء، استطاع استعادة موقعه مرة أخرى في التشكيل الأساسي وسجل أمام أتالانتا وسيلتا فيجو، واستغل فترة التوقف للمواجهات الدولية لرفع لياقته، ولعب أساسيًا أمام إيبار، وليفربول وزار الشباك في المواجهتين.

ويأتي توهج فينيسيوس وأسينسيو في فترة حرجة من الموسم، مما يصعب مهمة هازارد الذي يستعد للعودة لأرض الملعب.

ولم يستطع البلجيكي من المشاركة في الكلاسيكو حتى الآن بسبب الإصابات، وبالتالي قد يخوض هازارد، بعد غد السبت، أول كلاسيكو له، ولكن إذا سنحت له هذه الفرصة بالمشاركة، فيتمنى بالتأكيد ألا تلاحقة لعنة الإصابات فيها مرة أخرى.