
أكدت مشاركة المغرب في أولمبياد باريس ما دار بين أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، وقادة المنتخب الأولمبي.
وكان لاعب باريس سان جرمان قد طلب الإعفاء من تسديد ركلات الجزاء، بعدما أهدر 4 منها مع المنتخب الأول والأولمبي، وليتكلف بها بعد اجتماع تنسيقي اللاعب سفيان رحيمي وفقًا لما أكده كووورة في وقت سابق.
وتصدى رحيمي بنجاح لركلة جزاء أمام الأرجنتين، وسجل منها هدف الأسود الثاني، حيث أصبح أول لاعب مغربي يسجل هدفين في مباراة افتتاحية رسمية، وتحديدا في الأولمبياد.
وانتصر منتخب المغرب (2-1)، بعد توقف دام ساعتين، إثر اقتحام جماهير المغرب لملعب المباراة، بعد هدف الأرجنتين القاتل في الدقيقة (90+6)، قبل أن يتم استئناف المباراة لمدة 3 دقائق وإلغاء هدف التانجو.
ومن المفارقات الغريبة التي حملتها ثنائية رحيمي، أنها كررت إنجازا لاعب الرجاء صلاح الدين بصير على نفس الملعب جيوفروى جيشار بمدينة سانت إتيان في مونديال فرنسا 1998، بعد انتصار الأسود يومها على اسكتلندا 3-0.
ويعد صلاح الدين بصر هو ملهم رحيمي الأول من بين لاعبي الرجاء، مثلما أكد في تصريحات سابقة له.
وحملت مباراة الأرجنتين أرقاما مثيرة، منها نجاح المغرب في الانتصار بمباراة افتتاحية بعد 7 مرات فشل في تاريخ مشاركاته في كرة القدم الأولمبية، إذ لم يفلح في أي مرة بتسجيل الانتصار، مثلما كسرت عقدة عدم النجاح أمام المنتخبات اللاتينية بمباراة رسمية.
قد يعجبك أيضاً



