AFPأحدثت أزمة ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، مع إدارة ناديه، ضجة واسعة داخل فرنسا وخارجها.
وسلطت صحف الأرجنتين الضوء على عقوبة إيقاف ميسي بشكل غير رسمي لمدة أسبوعين عن التدريبات والمباريات، لسفره بدون إذن إلى السعودية.
وتساءلت صحيفة "أوليه": "ماذا حدث منذ الإعلان غير الرسمي عن توصل ميسي وباريس لاتفاق لتجديد العقد بعد مونديال قطر مباشرة حتى الثاني من مايو/أيار الجاري؟".
وأضافت: "ما حدث هو أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022 كان كل شيء على المسار الصحيح، ولكن لم يكن هناك اتفاق مالي لميسي مع باريس".
وأشارت أيضا: "ليو أراد فريقا أفضل للفوز بدوري الأبطال، واجتمع والده ووكيله خورخي ميسي مع المستشار الرياضي لبي إس جي، ولكن لم يتوصلا أيضا لاتفاق".
أما صحيفة "لا ناسيون" فقد تضامنت مع النجم الأرجنتيني، حيث كتبت "هناك شيء ما ليس صحيحًا في باريس".
وذكرت أيضا أن إدارة سان جيرمان لم تتعامل مع ميسي بمرونة كافية مثلما تعاملت مع نيمار الذي سافر كثيرا إلى البرازيل لحضور مناسبات عائلية وكرنفالات.
ولفتت الصحيفة الأرجنتينية أيضا أن رحيل ميسي (35 عاما) عن جدران حديقة الأمراء، لن يشكل خسارة كبيرة سواء للجماهير التي لطالما أحرجته بصافرات الاستهجان أو إدارة النادي التي تريد توفير راتبه.
قد يعجبك أيضاً



