تأثير ماندزوكيتش في واجهة مشاهد جولة الكالتشيو

يتصدر نادي يوفنتوس، جدول ترتيب الدوري الإيطالي هذا الموسم برصيد 49 نقطة، بعد مرور 17 جولة.

وتجنب اليوفي، التعرض لأي هزيمة في الكالتشيو خلال موسم 2018-2019، ويبتعد بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه، الوصيف نابولي.

ونستعرض أبرز مشاهد جولة الدوري الإيطالي على النحو التالي:

عدم مشاركة مونتوليفو

لم يلعب ريكاردو مونتوليفو قائد ميلان السابق، أي مباراة هذا الموسم، رغم أن فريقه مبتلى بالإصابات.

ويؤكد إيفان جينارو جاتوزو، مدرب ميلان، أنه لا يقف ضد اللاعب البالغ من العمر 33 عاما، وأن الباب مفتوح أمامه.

وحتى في حال ضم مونتوليفو إلى التشكيلة، فإنه يبقى بين البدلاء كما حدث في خسارة ميلان أمام فيورنتينا.

والتزم مونتوليفو الصمت وعدم التعليق، رغم أن جيوفاني برانكيني وكيل أعماله، قال لوسائل إعلام إيطالية السبت الماضي إن معاملة جاتوزو للاعب "تجاوزت حدود المنطق".

تأثير ماندزوكيتش

واصل الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، إحراز الأهداف المؤثرة هذا الموسم، ومنح فريقه يوفنتوس الفوز 1-0 أمام روما، السبت الماضي.

وهز اللاعب الكرواتي، الذي حصل مع منتخب بلاده على المركز الثاني في مونديال روسيا، شباك جميع الفرق الخمسة الأولى بالدوري الإيطالي هذا الموسم، وسجل في الانتصار على لاتسيو وإنتر ميلان ونابولي وميلان.

وقال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس "ماريو لاعب رائع على المستويين المهاري والبدني".

صيام هيجواين 

على النقيض من ماريو ماندزوكيتش، استمرت معاناة جونزالو هيجواين، زميله السابق، عقب انتقاله معارا من يوفنتوس لميلان، بعد أن خاض مباراته الثامنة في جميع المسابقات السبت الماضي، دون إحراز أهداف.

وهذه هي أطول فترة يغيب فيها عن تسجيل الأهداف منذ انتقاله إلى إيطاليا في 2013 لينضم إلى نابولي قادما من ريال مدريد.

ولم يهز اللاعب البالغ من العمر 31 عاما، الشباك مجددا، لأنه غالبا ما يعود لنصف ملعبه للاستحواذ على الكرة.

معاناة شيك في روما

ليس هيجواين وحده الذي يعاني بل امتدت المعاناة أيضا إلى باتريك شيك، الذي أحرز 4 أهداف فقط في 42 مباراة في موسم ونصف في صفوف روما.

وأحرز مهاجم منتخب جمهورية التشيك، هدفا وحيدا في الدوري الإيطالي هذا الموسم حتى الآن أمام سامبدوريا، بينما أخفق في هز شباك يوفنتوس السبت الماضي.

اعتراضات ماتساري

كان والتر ماتساري مدرب تورينو على موعد، لخوض معركة جديدة بعد تعادل فريقه مع ساسولو.

وألغى الحكم هدفًا لتورينو في الوقت المحتسب بدل الضائع، بداعي التسلل بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد.

لكن ماتساري كان أكثر غضبا بسبب ركلة جزاء، قال إنه كان يجب منحها لفريقه بسبب خطأ ارتكب ضد سيموني زازا.

وقال "كانت ركلة جزاء واضحة تمامًا، لا نفهم سبب عدم طلب الحكم أن يعيد مشاهدة اللعبة مجددا".