بين هيمنة ألونسو وعجز توخيل.. الرابحون والخاسرون في قمة البوندسليجا

قدم باير ليفركوزن عرضًا قويًا، ليتفوق على ضيفه بايرن ميونخ (3-0) مساء اليوم السبت، في المباراة التي احتضنها ملعب باي أرينا، ضمن منافسات الجولة رقم 21 من الدوري الألماني.

ويستعرض "كووورة" في السطور التالية، أبرز الرابحين والخاسرين من هذه المواجهة الكبرى:

الرابحون

تشابي ألونسو

نجح مدرب باير ليفركوزن في فرض سيطرته التامة على مجريات الأمور، فبعدما ترك الاستحواذ لبايرن في أول 15 دقيقة، نجح في مباغتة المنافس بالهجمات المرتدة السريعة، وخطف التقدم المبكر الذي منحه الأريحية.

كما تمكن أيضًا من الحد تمامًا من خطورة بايرن ميونخ، ويكفي أنه أجبره على تصويب 3 كرات فقط طوال الشوط الأول، وهو الرقم الأقل للعملاق البافاري في البوندسليجا هذا الموسم، قبل أن يدير الشوط الثاني بذكاء وتحكم كبير في اللعب.

أليخاندرو جريمالدو

واصل جريمالدو عروضه القوية هذا الموسم رفقة ليفركوزن، مساهمًا في تألق فريقه على جميع الأصعدة، سواء بتسجيل الهدف الثاني، أو تشكيل الخطورة عبر الكرات الثابتة، أو في المساندة الدفاعية وتصعيب المهمة على وسط ميدان بايرن.

جيرمي فريمبونج

رغم مشاركته كبديل في الدقيقة 65، إلا أنه ومنذ نزوله كان مصدر دائم للإزعاج، سواء بتسديدة أرضية في الدقيقة 74 مرت إلى جوار المرمى، أو بأخرى في الدقيقة 88 اصطدمت بالقائم، قبل أن يكلل مجهوده بتسجيل الهدف الثالث.

الخاسرون

دايوت أوباميكانو

بدا أوباميكانو متأثرا بالإصابة التي عانى منها مؤخرًا، ولم يكن في كامل جاهزيته اليوم، سواء في استلام الكرة وتمريرها، أو في التغطية.

وكان الهدف الثاني أبرز دليل على ضعف مستواه اليوم، ليغادر أرض الملعب في الدقيقة 60.

توماس توخيل

قدم بايرن أحد أسوأ عروضه في الموسم الجاري، ولم يكن له أي شكل هجومي طوال اللقاء.

كما عانى الفريق من غياب التنظيم الدفاعي، وكان محظوظًا بالخروج بثلاثة أهداف فقط في شباكه، في ظل قلة حيلة كبيرة من جانب توخيل.

مانويل نوير

لم يكن نوير المسؤول الأبرز عن أول هدفين سجلهما ليفركوزن، لكنه أقدم على تصرف غريب في الدقيقة الأخيرة من المباراة، عندما قرر التقدم للمشاركة في ركلة ركنية، حتى لو سجل منها بايرن لم يكن ليتجنب الخسارة.

واستغل ليفركوزن الأمر ليحرز الهدف الثالث، ويخرج بانتصار تاريخي على الفريق البافاري.