Reutersأعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، اليوم السبت، تعاقده مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، حتى حزيران/يونيو 2022 مع إمكانية تمديده لموسم آخر.
وأقال سان جيرمان المدرب الألماني توماس توخيل، بعد يوم من بداية العطلة الشتوية، حيث قال النادي في بيان رسمي: "بعد تحليل متعمق لوضع توخيل الرياضي، قرر النادي إنهاء عقد المدرب الألماني".
وفيما يلي حقائق عن بوكيتينو الذي وُلد في الثاني من آذار/مارس 1972 في ميرفي في سانتا في بالأرجنتين.
مسيرته كلاعب:
- بدأ قلب الدفاع اللعب مع نيويلز أولد بويز في 1988، وخاض مباراته الأولى وعمره 16 عاما.
- حصد لقبه الأول في 1991، عندما نال نيويلز لقب المرحلة الافتتاحية للدوري الأرجنتيني.
- انتقل إلى إسبانيول في 1994 وخاض أكثر من 200 مباراة هناك، وتوج بكأس ملك إسبانيا قبل الانضمام لباريس سان جيرمان في 2000.
- خاض مباراته الأولى مع الأرجنتين في 1999، وشارك في 20 مباراة دولية، وظهر في كأس العالم 2002 عندما تسبب في ركلة جزاء سجل منها ديفيد بيكام هدف فوز إنجلترا (1-0) في دور المجموعات.
- انتقل من سان جيرمان إلى بوردو في 2003، لكنه عانى في فريقه الجديد وعاد إلى إسبانيول على سبيل الإعارة خلال النصف الثاني من الموسم.
- انضم بوكيتينو بشكل نهائي إلى إسبانيول بعد نهاية الموسم، وفاز بكأس الملك للمرة الثانية في 2006 قبل أن يعتزل وعمره 34 عاما.
مسيرته كمدرب:
- بعد اعتزال اللعب حصل بوكيتينو على دورات تدريبية، وقضى فترة كمساعد مدرب في فريق إسبانيول للسيدات صاحب النجاحات الكبيرة.
- في كانون الثانى/يناير 2009 وعمره 36 عاما تولى قيادة إسبانيول صاحب المركز الثالث من أسفل الترتيب، وأنهى الدوري في المركز العاشر.
- أنهى إسبانيول الدوري في منتصف الجدول في الموسمين التاليين، وأخفق بالكاد في التأهل للدوري الأوروبي في 2011، بعدما قضى فترة كبيرة من الموسم ضمن أول 5 مراكز.
- رغم التراجع إلى المركز 14 في الموسم التالي، أصبح بوكيتينو رابع أطول مدرب يستمر مع إسبانيول، وحظي بشهرة منح الفرصة للاعبين الشبان من أكاديمية النادي.
- في بداية موسم (2012-2013) عبر بوكيتينو عن قلقه من الوضع المالي للنادي، في ظل تذيل ترتيب الدوري، قبل أن يرحل بالتراضي في تشرين الثانى/نوفمبر 2012.
قيادة ساوثامبتون:
- تولى المسؤولية خلفا للمدرب نايجل أدكينز في كانون الثانى/يناير 2013، مع الرغبة في البقاء بدوري الأضواء بعد الصعود في الموسم السابق.
- رغم أنه لا يملك شهرة في إنجلترا فإنه قاد ساوثامبتون للمركز 14، بعد الاعتماد على أسلوب الضغط على المنافس، واللعب بطريقة هجومية.
- واصل المدرب الأرجنتيني الاعتماد على فلسفة منح الفرصة للمواهب الشابة، وأشرك الظهير الأيسر لوك شو البالغ عمره 18 عاما آنذاك، كما تألق عدة لاعبين تحت قيادته مثل آدم لالانا وجاي رودريجيز.
- بعد بداية قوية لموسم (2013-2014) احتل ساوثامبتون المركز الثامن، في أفضل مركز للفريق مع نهاية أي موسم للدوري الإنجليزي الممتاز.
- قبل عام واحد على نهاية عقده، ووسط غموض حول مستقبل العديد من اللاعبين البارزين مثل ثنائي منتخب إنجلترا شو ولالانا، قرر بوكيتينو الانتقال إلى توتنهام هوتسبير، حيث أصبح ثاني مدرب أرجنتيني للنادي بعد أوزفالدو أرديليس.
تدريب توتنهام:
- تولى قيادة توتنهام بعقد لخمس سنوات في موسم (2014-2015) خلفا للمدرب تيم شيروود، وأصبح عاشر مدرب للنادي منذ 2001 تحت قيادة الرئيس دانييل ليفي.
- احتل توتنهام المركز الخامس في موسمه الأول وبلغ نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة، ثم تنافس بقوة مع ليستر سيتي على اللقب قبل أن يحقق منافسه المفاجأة ويفوز بالدوري، لكن النادي اللندني جاء ثالثا وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ (2010-2011).
- واصل بوكيتينو الدفع بمجموعة من المواهب الشابة مثل هاري كين وديلي آلي وإيريك داير وداني روز وكيران تريبيير وهاري وينكس، وتألقوا جميعا مع النادي وشاركوا مع المنتخب الإنجليزي.
- وقع المدرب الأرجنتيني على عقد لخمس سنوات في أيار/مايو 2016، وواصل النادي التطور واحتل المركز الثاني ثم الثالث في الموسمين التاليين، كما بلغ دور الـ16 لدوري الأبطال في موسم 2017-2018.
- بات يملك شعبية كبيرة بين مشجعي توتنهام ووصفه البعض بالساحر، ووقع على عقد جديد لمدة خمس سنوات في أيار/مايو 2018 في ظل ثقة كبيرة من ليفي رئيس النادي.
- رغم العمل بميزانية محدودة، مقارنة بباقي الأندية الأوروبية، واضطراره للعب في ستاد ويمبلي خلال فترة بناء ملعب جديد للنادي بتكلفة مليار جنيه إسترليني (1.29 مليار دولار)، نجح في الوصول لأول مرة إلى نهائي دوري الأبطال بعد التأخر (3-0) في مجموع مباراتي ذهاب وإياب قبل النهائي أمام أياكس أمستردام.
- خسر توتنهام (2-0) أمام ليفربول في نهائي دوري الأبطال في مدريد، وبدأ الموسم الجديد (2019-2020) بشكل سيء باحتلال المركز 14، كما خسر (7-2) على أرضه أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال، ما أسفر في النهاية عن إقالة المدرب البالغ عمره 48 عاما في تشرين الثانى/نوفمبر.
قد يعجبك أيضاً



