Getty Imagesأكد مدرب توتنهام أنجي بوستيكوجلو، أن فريقه نجح أخيرًا في "كسر الدائرة المغلقة" بعد فوزه بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد (1-0)، في ليلة تاريخية احتضنها ملعب "سان ماميس" بمدينة بلباو الإسبانية مساء الأربعاء.
وفي موسمه الثاني مع الفريق اللندني، قاد بوستيكوجلو توتنهام لإحراز اللقب القاري، رغم أن الفريق يحتل المركز السابع عشر على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل جولة واحدة على النهاية.
وفي تصريحات لشبكة "تي إن تي سبورتس"، قال بوستيكوجلو: "ما زلت أحاول استيعاب كل شيء. أعلم تمامًا ما يعنيه هذا اللقب لهذا النادي. كلما طال أمد الغياب عن البطولات، زاد صعوبة كسر تلك الدائرة".
وأضاف: "كنت أشعر بالتوتر في كل أركان النادي، من اللاعبين وحتى العاملين. لا يمكن لأحد أن يفهم هذا الثقل حتى يتم التخلص منه. لدينا مجموعة شابة من اللاعبين، وآمل أن هذا التتويج يغيّر نظرتهم لأنفسهم ويمنحهم شعورًا مختلفًا بما يعنيه اللعب لهذا النادي. إنه أمر لا يُصدّق".
وعن أسلوب اللعب والانضباط الخططي، أوضح المدرب الأسترالي: "لطالما شعرت أن بطولات خروج المغلوب تختلف عن سباقات الدوري. في هذه المباريات، الأمر يعتمد على التنظيم الجيد، وامتلاك خطة واضحة، واغتنام اللحظات. بإمكانك تقليص هذه اللحظات عندما تملك أساسًا دفاعيًا قويًا".
وتابع: "كنت واثقًا أننا سنكون من الصعب اختراقنا. نعم، كان بإمكاننا أن نكون أفضل في التحولات الهجومية، لكنني شعرت بالارتياح، خصوصًا بعد التقدم، بأننا قادرون على احتواء كل ما سيلقيه مانشستر يونايتد في وجهنا".
وعاد بوستيكوجلو ليعلّق على تصريحه الشهير مطلع الموسم حين قال: "دائمًا ما أفوز بالألقاب في موسمي الثاني"، حيث أوضح: "البعض فهمني بشكل خاطئ، لم أكن أتباهى، كنت فقط أُعلن عن إيماني بشيء داخلي. كان ذلك بمثابة وعد لنفسي قبل أي شخص آخر. لم تكن نية للتفاخر، بل إيمان مطلق".
وختم قائلاً: "أعرف أن نتائجنا في الدوري لم تكن مقبولة. المركز الثالث لم يكن ليُغيّر شيئًا في هوية هذا النادي، أما الفوز ببطولة، فهو ما يفعل. كان هذا هدفي الحقيقي، وكنت مستعدًا لتحمل النقد إن لم يتحقق. الناس ذكّروني كثيرًا بذلك التصريح، لأننا كنا نقترب، وأنا سعيد أنهم فعلوا".



