
كشف مدرب توتنهام أنجي بوستيكوجلو، أن حبّه لوالده الراحل كان الدافع الأكبر له في تحقيق أكبر إنجاز في مسيرته التدريبية، غبر الفوز بلقب الدوري الأوروبي مساء الأربعاء على حساب مانشستر يونايتد (1-0) على ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية.
المدرب الأسترالي - اليوناني البالغ من العمر 59 عامًا فقد والده جيم في العام 2018، حين كان يشرف على فريق يوكوهاما مارينوس الياباني، لكنه أكد أن روح والده كانت حاضرة معه في ليلة التتويج في إسبانيا.
وقال بوستيكوجلو في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل": "أهدي هذا الفوز لزوجتي الجميلة، وأولادي، وعائلتي، وأصدقائي.. جميعهم مصدر إلهامي".
ولدى سؤاله عن والده، أجاب: "ما زال معي، يا صديقي. صوته لا يفارق رأسي أبدًا. ومع تقدمي في السن، أحيانًا أنظر في المرآة وأرى ملامحه على وجهي، وهو أمر مخيف. لكنه حاضر معي دائمًا".
وأضاف: "والدتي العزيزة موجودة الآن في اليونان مع أختي وأولادها، وأتأكد أنهم في قمة السعادة. هذا الإنجاز عظيم في أستراليا واليونان معًا. لدي عائلة وأصدقاء في البلدين، وكانوا دائمًا إلى جانبي طوال الرحلة".
بوستيكوجلو، الذي يعيش حياة خاصة بعيدًا عن الأضواء مع زوجته جورجيا وأولاده جيمس، ماكس، وأليكسي، تحدّث أيضًا عن تأثير الانتقادات الموجهة له هذا الموسم بسبب تراجع نتائج الفريق في الدوري الإنجليزي.
وقال: "الأمر صعب، لأني أتحمل كل شيء بنفسي، لكن من حولي هم من يتألمون. عائلتي الجميلة وأصدقائي المقربون يدفعون الثمن. يرغبون في الدفاع عني، وأقول لهم دائمًا.. إنها تضحية صغيرة مقابل ليالٍ كهذه".
وتابع: "رؤيتهم الليلة على أرض الملعب، بوجوه مبتسمة، تجعلني في قمة السعادة. وأعلم أن الجميع في أستراليا يشاركوننا هذه اللحظة الخاصة".
وأردف: "أنا من يظهر في الواجهة، لكن من أحبّهم لا يملكون خيارًا سوى أن يرافقوني في هذه الرحلة،
قد يعجبك أيضاً


.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)
