بنهاشم في حوار لكووورة: الدوري شبه محسوم للوداد.. وقرعة الكونفدرالية ظالمة

كشف المدرب المغربي، أمين بنهاشم، أنه يمتك 4 عروض خلال الفترة الحالية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يفضل التريث والهدوء حتى يتمكن من اختيار وجهته المقبلة بعناية.

وقال بنهاشم في حوار لكووورة، إن على الأندية المغربية أن تتقبل الأمر الواقع بشأن حسم الوداد لبطولة الدوري، مشيرا إلى أن الأخير يخوض موسما استثنائيا بكل المقاييس.

كما تطرق بنهاشم للحديث عن توقعاته للفرق المغربية المنافسة على المستوى الإفريقي، ومستقبله التدريبي وغيرها من الأمور، في نص الحوار التالي:

ما حقيقة العروض الخارجية التي تلقيتها مؤخرا؟

التجارب علمتني مسألة مهمة في مهنة التدريب، وهي أنه لا شيء رسمي ما لم يُحسم بالتوقيع، وكشف عروض أو مفاوضات في بداية طريقها غالبا ما ينتهي نهاية سيئة.

يمكنني التحفظ في الإجابة على هذا السؤال لأنه يهم مستقبلي ويهم شرطا موضوعا من صاحب العرض بتوخي السرية حتى إنهاء كافة التفاصيل.

هل يعني هذا أننا لن نشاهدك بالدوري المغربي في الموسم المقبل؟

أنا لم أقل هذا، فكل الاحتمالات واردة وأنا بصدد انتقاء الأفضل وما يتطابق مع أفكاري ويليق بي، والخطوة المقبلة ستكون مدروسة وبمنتهى العناية ولا وجود لهامش الخطأ فيها.

لدي 4 عروض مختلفة تماما عن بعضها البعض، منها عرضان من الخارج لذلك أحتاج لصفاء ذهني كبير كي أتخذ قراري بمنتهى الهدوء.

وما هي طبيعة العروض المحلية؟

لا يمكنني الحديث في هذا الموضوع لأن هناك فرق ترتبط بمدربين في الوقت الحالي، وأخلاقي تمنعني من الحديث في هذا الموضوع كما قلت لك.

المسألة ترتبط بالمبدأ، وأكثر ما يشغلني حاليا هو التفرغ لاستكمال الدورة التدريبية لنيل دبلوم الكاف وهو أعلى الدبلومات المسموح بها محليا، وبعدها أمامي متسع من الوقت لحسم كل شيء.

إذا خُيرت بين تدريب ناد بالمغرب أو الإشراف على أحد المنتخبات السنية.. أيهما تفضل؟

أنت دائما تجرني لكشف أمور من شأن حسمها حاليا أن يؤثر على مستقبلي.

 لقد مررت بتجارب مختلفة من طنجة وآسفي وفاس وخريبكة وغيرها، وهذا التنوع أفادني كثيرا وجعلني أقف على حقيقة العديد من الأمور وبالتالي لا يمكنني أن أجيبك في هذا الموضوع ما لم يقترب الموسم من نهايته.

بين كل التجارب التي ذكرتها أيها الأكثر رسوخا في ذاكرتك؟

جلها تجارب مفيدة ومختلفة، إلا أن تجربتي مع اتحاد طنجة كانت متميزة وخلالها كسرنا كل الأرقام وأعدنا هذا النادي الكبير لموقعه الصحيح بين الكبار.

وكلما تنقلت لطنجة إلا وأحظي بتقدير خاص وكان تكريم الجمهور لي على ملعب طنجة الكبير مؤثرا للغاية رغم أني كنت منافسا لهم.

مع آسفي قاومنا كل الصعوبات وما حصلنا عليه في الموسم المنصرم كان أشبه بالمعجزة.

ما الفريق الذي ترشحه للتتويج بالدوري المغربي؟

ينبغي على جميع الفرق قبول الأمر الواقع، الوداد يخوض موسما كبيرا بكل المقاييس مستفيدا من عدة عوامل خدمت مصالحه لذلك أرى أن تتويجه شبه محسوم ما لم تحدث معجزة وأنا لا أتوقع هذا.

هناك فارق كبير من النقاط بينه و بين أقرب مطارديه، وسيكون مستحيلا تداركه، ونحن على بعد جولات من النهاية، وباستثناء الوداد، يصعب التكهن بباقي المراكز وخاصة من سيهبط للدوري الثاني.

وماذا عن الفرق المشاركة إفريقيا؟

أتمنى أن يغير الاتحاد الإفريقي من نظام القرعة لأن تواجد 3 أندية مغربية في مجموعة واحدة، ظالم ومجحف.

الوداد يملك حظوظا هائلة ليس ليعبر دور المجموعات بل ليذهب بعيدا في دوري الأبطال.

الرجاء تعرض لاستنزاف بدني وإرهاق كبير بسبب تراكم المباريات، واستمراره في المسابقة لفترة طويلة دون انقطاع.

أما بركان وأكادير يملكان شخصية قوية، وخاصة بركان الذي أرى أنه سيكون الحصان الأسود لمسابقة الكونفدرالية.