إعلان
إعلان

بندر الأحمدي في حوار لكووورة: التنوع الآسيوي يمهد لمنافسة شرسة بالإمارات

KOOORA
25 ديسمبر 201814:31
بندر الأحمدي

طالب بندر الأحمدي المدير الفني للمنتخبات السنية السعودية والمحاضر الآسيوي، باحترام اختيارات الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للمنتخب السعودي، المشارك في كأس آسيا بالإمارات، الشهر المقبل.

وتحدث الأحمدي، عن المنافسة في كأس آسيا، كما تطرق لبعض الأمور الخاصة بالدوري السعودي في الحوار التالي:

ما تقييمك لقائمة السعودية لكأس آسيا؟

لا يمكن التقييم قبل أن نرى نتائج هذه الاختيارات، لأنه من وجهة نظري الشخصية علينا أن نفرق بين مدرب المنتخب ومدرب الفريق بالنادي، فالأخير مفروض عليه التعامل وفق اللاعبين المسجلين لديه.

أما مدرب المنتخب فإنه يختار اللاعبين الذين يقدرون على تطبيق خططه ورؤيته الفنية، وفرصة الاختيار تكون واسعة أمامه.

وقد تابعنا بيتزي وهو يحضر أغلب مباريات الدوري قبل عملية الاختيار، ومن الجوانب الإيجابية في اختياراته وجود وجوه جديدة تنضم للمرة الأولى مثل عبدالإله العمري ومحمد الصيعري.

كيف ترى اعتماد بيتزي على الصيعري كرأس حربة وحيد والبريك كظهير أيمن وحيد؟

إذا كان بيتزي اختار الصيعري كرأس حربة وحيد، فانه يملك لاعبين آخرين يشغلون مركز المهاجم لكنهم يميلون للعب على الأطراف مثل فهد المولد، وهناك نقطة أساسية فالمتابع الجيد للمدرب الأرجنتيني منذ توليه تدريب الأخضر يرى أنه لم يعتمد كثيراً على اللعب برأس حربة صريح ويعتمد أكثر على القادمين من وسط الملعب، حتى عندما كان محمد السهلاوي موجودا في المنتخب.

وفيما يخص البريك فإنه قد يستعين بياسر الشهراني في حالة الاحتياج إليه، وربما يلعب بيتزي بـ 3 مدافعين في قلب الدفاع ويعتمد على طرق لعب مختلفة بناء على تحليله للمنتخبات الآسيوية التي سيواجهها.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-06%2f2018-06-24%2f2018-06-24-06837003_epa

كيف تتوقع المنافسة في كأس آسيا؟

علينا أن نقيم المنافسة وفقا لطبيعة وأسلوب كل منتخب وليس قوته، خاصة إذا ما علمنا أن الكرة الآسيوية في المستوى قبل الأخير على مستوى العالم، وبالتالي فإننا نقسم آسيا إلى 3 أصناف: كرة سريعة جداً في الشرق، وكرة تعتمد على القوة البدنية في الوسط ، وكرة تتميز بالمهارات الفنية في الغرب.

هذا التنوع يجعل المنافسة قوية، والمواجهات صعبة، ويحسمها إيجاد التكتيك المناسب، فاليابان وكوريا الجنوبية والصين، منتخبات تملك سرعة فائقة في التحول للهجوم والارتداد للدفاع، وأوزبكستان مثلاً منتخب لا يتمتع بلاعبين مهاريين، لكنه يعمل ككتلة واحدة ويحتاج تعاملاً خاصاً، وهنا تكمن الصعوبة.

ما رأيك في قرار الاتحاد السعودي بمشاركة جميع المحترفين الأجانب مع بعض الفرق بالدوري خلال كأس آسيا؟

أعتقد أنه قرار تعويضي للفرق التي انضم نجومها للمنتخب، وقد يحقق العدالة المطلوبة قدر الإمكان، ولجأ اتحاد الكرة إلى هذا الحل نظراً لصعوبة تأجيل أي مباريات خاصة وأن الوقت ضيق، لوجود شهر رمضان ثم الإجازة في نهاية الموسم.

ما تقييمك لتجربة تواجد 8 لاعبين أجانب في كل فريق؟

أظن أنها تجربة حققت الهدف منها، بوضع سقف معقول لرواتب اللاعبين المحليين، فضلاً عن أنها تصدت لإهدار الأموال بالأندية من خلال تراكم الديون بالتعاقد مع لاعبين ثم إنهاء عقودهم قبل نهايتها الطبيعية.

أما من الناحية الفنية، فقد ارتفعت قيمة الدوري السعودي، وتقاربت مستويات الفرق، ورأينا كيف فاز الحزم على الهلال مع تقديم مستوى مميز، والأهم من ذلك أنه رغم وجود هذا الكم من المحترفين الأجانب، وجدنا لاعبين شباب يفرضون أنفسهم، مثل عبد الرحمن غريب بالأهلي.

من هم الأجانب الأكثر تأثيرا في فرقهم بالدوري السعودي؟

هناك عدد كبير من اللاعبين المؤثرين، لكني أرى أن أبرزهم عمر السومة مع الأهلي، وأسبريلا مع الفيحاء، ونور الدين أمرابط مع النصر، وأدولف تيكو مع أحد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان