بعد إنجاز المنتخب الأولمبي.. لقب الكان رهان "لقجع" المقبل

لم يتأخر فوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة المغربي، في التأكيد على سعادته الكبيرة بعدما تمكن الأسود من بلوغ أولمبياد باريس صيف 2024، بعد محاولتين سابقتين فاشلتين.

وبالإضافة لبلوغ الأولمبياد، فقد توج منتخب المغرب ببطولة أفريقيا لأقل من 23 عامًا، بعد الفوز على منتخب مصر في النهائي (2-1)، أمس السبت.

ويمني لقجع نفسه، بتحقيق المنتخب المغربي الأول، لقب بطولة أمم أفريقيا المقررة في كوت ديفوار مطلع العام المقبل، لأنه سيكون بمثابة حبة الكريز التي ستزين قالب حلوى ولاية فوزي الناجحة، على رأس اتحاد الكرة.

اللقب الخامس للمنتخبات

كان لقب المنتخب الأوليمبي، هو اللقب الأفريقي الخامس للمنتخبات في ولاية لقجع بعد لقبين تواليًا لمنتخب الصالات واحد بمصر، والآخر تحقق بالمغرب.

كما حقق منتخب المغرب للمحليين بطولة أفريقيا "الشان" مرتين 2019، و2021، في المغرب والكاميرون على الترتيب.

كانت المنتخبات المغربية خسرت عدة ألقاب في عهد لقجع، منها كأس أفريقيا للناشئين التي احتضنتها الجزائر، وتوج بها منتخب السنغال، ولقب السيدات الذي خسره الصيف المنصرم لصالح جنوب أفريقيا.

كوت ديفوار تنادي

في معرض حديثه لـ"راديو مارس"، قال لقجع، إنَّ الأمور اتضحت بعد الظهور القوي لمنتخب الأسود بمونديال قطر، وبلوغ المربع الذهبي إذ ارتفع سقف الطموحات عاليًا، وما عاد هناك مجال للتراجع إلى لخلف، إذ أن المغرب (أندية ومنتخبات)  بات مطالبًا بالتتويج عند كل تظاهرة، أو مسابقة يلجها.

وأضاف "الكان المقبل (في كوت ديفوار) هو الهدف، لطالما صرحت وقلت هذا. رهاننا المقبل هو الظفر بلقب أمم أفريقيا. من غير المعقول أو المقبول ألا نكون في الريادة قاريًا مع هذا الجيل الموهوب من اللاعبين ومع الإمكانيات التي نضعها رهن إشارة الكرة المغربية لتتطور.

وواصل "لا معنى لتألقنا موندياليًا ما لم نكن أسيادًا للكرة قاريًا".

وفشل المنتخب المغربي، خلال ولاية لقجع، في 3 متتالية بالجابون، ومصر، والكاميرون، وتوقف قطار الأسود عند ربع النهائي.